الجميل والشاعر المتميز بدر الدوسري: وصلتني هداياك المفعمة بالحب والمشاغبات... المزدانة بجنونك الاستثنائي ولغتك الحادة والجارحة والرهيفة... وصلني ذهبك الذي لا يشبه أي ذهب ... افتقدتك كثيرا ... لم نلتق منذ أمسيتنا المشتركة الأولى مع صديقنا الكبير ابراهيم بوهندي... وكم أطمع في نصوص منك لصفحة «ريضان» وفي انتظار مزيد من هداياك.
بعض الذين يدخلون على المنتديات لا تشك بأنهم مرضى هاربون من أحد عنابر مستشفيات الطب النفسي... وما زال البحث عنهم مستمرا... الغريب انهم حين يتطفلون على بعض المنتديات لا يملكون الا أن يتعاملوا معها كما يتعاملون مع العنابر... بمعنى آخر يريدون تحويل بعض المنتديات الى عنابر تلبي احتياجاتهم من أقراص الهلوسة والمخدر الذي يخفف بعضا من انهياراتهم العصبية وصرعهم المزمن. وخيرا فعل أحد المنتديات حين كشف أحدهم وهو يشكك في موهبة احدى الشاعرات والتي ليست بحاجة الى «شويعر» كي يشهد على موهبتها. خيرا فعل اذ لم يفضح المذكور اسما ولكنه بات معروفا بلغته وأنفاسه المريضة!.
الزميلة الشاعرة هنادي الجودر: لم أتخل عن الجمعية ... واختلافي معها لا يعني بالضرورة التخلي عنها ... أنا أؤمن بضرورة تواجدها ، وبامكانها ن تكون صمام أمان لجميع الشعراء شريطة أن لا يضيق صدرها بالمختلفين معها، وأعلم أنه ليس كل من اختلف مع الجمعية يريد لها خيرا... ولكن بينهم من يريد لها الخير كل الخير واذا ما اختلف معها فمن أجل أن تبدو أكثر قدرة على مجاراة احتياجات وطموحات وتطلعات أعضائها والمنتسبين اليها وحتى أولئك الذين ما زالوا مترددين في الانخراط في نشاطها. حاول كثيرون تجيير عدد من اللقاءات التي نشرتها «الوسط» من أجل تحريض الجمعية على شخصي أو حتى على الصفحة ذاتها، بحجة أنني لا أستضيف الا أولئك الذين هم على اختلاف بيّن مع الجمعية، ولكن الأيام اثبتت أنني لم ولن أسعى الى هكذا توجه، ثم انه لمصلحة من يتم تبني مثل ذلك التوجه؟...وأثبتت «الوسط» من خلال صفحتها «ريضان» أنها تسعى الى تسليط الضوء على حال في الساحة ، جانب منها مسكوت عنه ... لذا قمنا باستضافة طيف واسع من أطرافها وأكاد أجزم أن الذين يتعاطفون ويتفقون مع الجمعية في كثير من الأمور حظوا بنصيب وافر من تلك اللقاءات ، ولم نعمد الى حجب رأي مهما كانت حدته وإن لم يكن في صالحنا كصفحة أولا أو معدها ثانيا.
أول النص
ليه كلما جيت أصدق يا الليالي السرمديّه
يلبس الكذب النهار ويترك أطرافه عرايا؟
ليت لي قدره عجزتْ آطال لاهوبه وفيّه
كنْ بي أوهام ريّانه وأحلامي ظمايا
والتصاريف إن ثنتْ يومٍ طوتني الف طيّه
لاجل تتركني أزمّ جروح وطعون وشظايا
ج. الجمري
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 722 - الجمعة 27 أغسطس 2004م الموافق 11 رجب 1425هـ