افتتحت أمس الأول دورة الألعاب الأولمبية الثامنة والعشرون في أثينا بحفل رائع اعتبره البعض الأفضل منذ انطلاقة الدورات الأولمبية. وانطلقت المنافسات الرسمية أمس وحققت الصين أول ذهبيتين في البطولة وتبعها السباح الأميركي الشهير فيلبس بتحقيق الذهبية الأولى لبلاده بعد أن حطم الرقم القياسي لـ 400 متر فردي متنوع، وكان تعهد قبل بداية الدورة بتحقيق ثماني ميداليات ذهبية.

وتشارك البحرين بعشرة رياضيين في أثينا ويحدوها الأمل في أن تحقق الميدالية الأولمبية الأولى في تاريخها. وتبدو مشاركة رياضيينا في هذه البطولة قوية على عكس الدورات السابقة، إذ كنا نذهب للمشاركة فقط ورفع علم المملكة في المحافل الدولية.

أما اليوم فإننا نطمح إلى المنافسة وخصوصاً في ألعاب القوى التي يعول عليها المسئولون كثيراً بعد تألق عدائينا في البطولات الدولية التي سبقت الأولمبياد. ففي ملتقى زيورخ لألعاب القوى أحرز العداء البحريني سعد كامل المركز الأول في 800 متر محققاً أفضل رقم في العام الجاري ومتفوقاً على أفضل عدائي العالم في هذه المسافة، ما يعني إمكان تحقيقه ذهبية 800 متر في أثينا، كما تملك ألعاب القوى البحرينية العداء العالمي رشيد رمزي الذي سجل أفضل رقم عالمي لسباق 1500 متر في النصف الأول من العام الجاري. وبالإضافة إلى هذين العداءين المرشحين لخطف ميدالية هي الأولى للبحرين، فبإمكان المشاركين الآخرين تحقيق المفاجأة والفوز بإحدى الميداليات وخصوصاً العداءة رقية الغسرة التي حققت ميداليات للبحرين على المستوى العربي والآسيوي وتأمل مواصلة تألقها على المستوى العالمي. ونأمل أن تشكل هذه البطولة بداية الانطلاق للبحرين على المستوى الأولمبي والتفكير من الآن في إعداد رياضيين أولمبيين قادرين على المنافسة في الدورات المقبلة