انتهى الموسم الكروي في البحرين بختام رائع من جماهير المحرق والرفاع بروح رياضية عالية أضفت على المباراة النهائية لكأس ولي العهد ناحية جمالية شرفت الرياضة البحرينية، فلرابطتي جماهير الفريقين الشكر والتقدير.

وبعد ختام الموسم تكثر الدورات الكروية في الحواري على الملاعب الرملية، وتوجه الفرق المشاركة الدعوة إلى لاعبي الأندية والمنتخبات الوطنية، وتلبية تلك الدعوات تضر بالمصلحة الوطنية، وتلحق بلاعبينا إصابات لا تحمد عقباها، ومن هذا المنطلق يجب على مسئولي الأندية واتحاد الكرة متابعة اللاعبين للحيلولة دون مشاركتهم في الدورات الصيفية خشية تعرضهم لإصابات تضر بمسيرة أنديتنا ومنتخباتنا.

ونثق في نجومنا والتزامهم بالقرارات التي تهم المصلحة الوطنية، ونأمل ألا نرى أحدا من لاعبي الأندية والمنتخبات يتجاوز ذلك ليواصل منتخبنا انجازاته التي استمرت منذ فترة، وأملنا كبير في لاعبينا في تصفيات كأس العالم ومنافسات كأس آسيا لتسجيل حضور قوي أمام المنتخبات الآسيوية في الصين.

وبعد أن حققت الكرة البحرينية طفرة كبيرة في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم ننتظر الكثير من منتخبنا لتكرار التأهل إلى الدور الثاني المؤهل إلى نهائيات كأس العالم واللعب أمام أقوى المنتخبات الآسيوية المتأهلة إلى الدور الحاسم وخصوصا أن منتخبي كوريا الجنوبية واليابان سيخوضان التصفيات الأولية على عكس المونديال السابق ما يعني أن المسئولية أكبر بوجود المنتخبين