العدد 661 - الأحد 27 يونيو 2004م الموافق 09 جمادى الأولى 1425هـ

المعارضة السودانية وقطار السلام

ابراهيم خالد ibrahim.khalid [at] alwasatnews.com

من المقرر أن تشهد العاصمة الأريترية (أسمرة) في الثالث من شهر يوليو/ تموز المقبل اجتماعا مهمّا للتجمع الوطني الديمقراطي السوداني المعارض برئاسة محمد عثمان الميرغني وبمشاركة زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق وهي من فصائل التجمع.

وتنبع أهمية هذا الاجتماع من كونه الأول الذي يعقده التجمع المعارض عقب توقيع الحركة الشعبية بروتوكولات السلام مع الحكومة السودانية في نيفاشا الكينية الشهر الماضي. وعليه من المتوقع أن يحدد الاجتماع موقفا رسميّا من الاتفاقات ويطرح موقفه من مسألة المشاركة في الحكومة المقبلة.

وكان التجمع رحب فور توقيع بروتوكولات نيفاشا بالسلام. وقال في بيان صدر في القاهرة ان ترحيبه «يأتي انطلاقا من موقفه المعلن من بروتوكول مشاكوس باعتباره خطوة في طريق الحل الشامل والعادل لقضايا السودان». لكن البيان طالب كذلك بأن يشمل الحل جميع الأطراف ويعالج كل القضايا وعلى رأسها مشكلتا دارفور وشرق السودان، باعتبار أنهما من المناطق المهمشة ولم يتطرق إليهما الاتفاق فيما أشار إلى مناطق ابيي والنيل الأزرق وجبال النوبة.

وقال التجمع المعارض إنه يتطلع إلى أن تكون الخطوة التالية هي انتقال التفاوض من الثنائية إلى الشمول ومن المعالجة الجزئية إلى المعالجة الشاملة تحقيقا للوحدة والديمقراطية والتنمية.

وعليه من المتوقع أن تصدر عن اجتماع أسمرة - بعد الاستماع إلى قرنق - مطالب للحكومة بأن تعلن اعترافها بكل الأحزاب السودانية وأن تمنح الحرية للعمل السياسي وأن تعلن ترحيبها بمشاركة هذه القوى بعد أن تعيد إليها الشرعية في السلطة بحسب ما ورد في إعلان نيفاشا

إقرأ أيضا لـ "ابراهيم خالد"

العدد 661 - الأحد 27 يونيو 2004م الموافق 09 جمادى الأولى 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً