قال ماسيمليانو أليغري مدرب يوفنتوس، إن دفاعه الصلب لم يملك القوة اللازمة للصمود أمام هجوم ريال مدريد، بعدما تحطمت آمال الفريق الإيطالي في الفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة في 21 عاما، السبت.
وكان دفاع يوفنتوس لا يقهر تقريبا على مدار الموسم الأوروبي كله، لكنه انهار تماما ليفتح الطريق أمام ريال لتسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، ويفوز الفريق الإسباني 4-1 في كارديف.
وقال أليغري، الذي كان يحلم مع يوفنتوس بأن يصبح ثامن فريق فقط يتوج بثلاثية من الألقاب في موسم واحد بعدما أحرز لقبي الدوري والكأس في إيطاليا للصحفيين "في الشوط الأول لعبنا بشكل رائع لكن المنافس رفع الإيقاع في الشوط الثاني ولم نصمد".
وسمح يوفنتوس بدخول 3 أهداف فقط في 12 مباراة خلال مشوار الوصول لنهائي دوري الأبطال هذا الموسم، وخرج بشباك نظيفة في مباراتي الذهاب والإياب أمام برشلونة بدور الثمانية قبل أن يقلل كثيرا من قوة هجوم موناكو في الدور قبل النهائي.
لكن حدث تعثر لثلاثي يوفنتوس الدفاعي المكون من جيورجيو كيليني وأندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي، بعدما كان يوفنتوس الطرف الأفضل خلال التعادل 1-1 في الشوط الأول.
وقال أليغري "دخول هدفين متتاليين في مرمانا أثر علينا ولم يكن بوسعنا الرد".
وأضاف "الانتقاد الوحيد الذي يمكنني قوله إنه بعد الهدف الثاني كان ينبغي علينا البقاء في أجواء المباراة من الناحية الذهنية حتى تكون لدينا فرصة".
وبعد طرد البديل خوان كوادرادو لاعب يوفنتوس أضاف البديل ماركو أسينسيو الهدف الرابع لريال لتزداد آلام يوفنتوس، بعدما خسر النهائي الخامس على التوالي في دوري الأبطال.
وقال أليغري "كنت مطالبا باتخاذ بعض المخاطرة. كان علينا أن نحاول التسجيل والتقدم ثم الدفاع في الجزء الثاني من المباراة لكننا لم ننجح في ذلك".
وأضاف: "لو امتلكنا القليل من الحظ لكان بوسعنا أن ننهي الشوط الأول متقدمين في النتيجة وحينها كانت المباراة ستصبح مختلفة".
ومع اقتراب الحارس جيانلويجي بوفون من عامه 40 وتقدم عمر بارزالي (36) وكيليني (32) وبونوتشي (30) فإنه من المرجح حاجة يوفنتوس لتعزيز صفوفه قريبا.