أكدت وزارة الدفاع الأندونيسية في مؤتمر دولي حول الأمن اليوم الأحد (4 يونيو/ حزيران 2017) أن لدى تنظيم "داعش" حوالي 1200 مقاتل في الفلبين بينهم أجانب، يقدّر عدد الاندونيسيين منهم بنحو أربعين شخصاً.
وبينما تدور معارك طاحنة بين الجيش الفلبيني وإسلاميين بايعوا تنظيم "داعش" في جنوب الأرخبيل، دعا وزير الدفاع الاندونيسي رياميزارد رياكودو خلال منتدى شانغري-لا في سنغاورة إلى التعاون الإقليمي لمكافحتهم. وقال: "أبلغت الليلة الماضية أن هناك حوالي 1200 من أعضاء تنظيم (داعش) في الفلبين بينهم حوالي أربعين ذهبوا من أندونيسيا". وأضاف أنه لمواجهة "هؤلاء المقاتلين (الأجانب) يجب أن نعتمد وسائل شاملة لكن علينا التزام الحذر لأن هؤلاء هم آلات قتل". وتابع الجنرال المتقاعد أن "هدفهم هو قتل الناس، لذلك من مسؤوليتنا أن يكون لدينا فهم شامل وتوافق وطرق عمل مشتركة لمكافحة هؤلاء المقاتلين الأجانب".
لكن مساعد وزير الدفاع الفلبيني ريكاردو ديفيس قلل من حجم المقاتلين، وقال إنه لم يسمع من قبل بالعدد الذي ذكره رياكودو، وأضاف: "لم أسمع حقيقةً بهذا الأمر. العدد في نظري أقل بكثير، هو بين 250 و400". لكنه أوضح أن نحو أربعين أجنبياً يشاركون في القتال في مدينة مراوي التي اجتاحها الجهاديون عندما حاولت السلطات الفلبينية اعتقال زعيمهم ايسنيلون هابيلون.
وذكرت السلطات الفلبينية من قبل أن هؤلاء قدموا من ماليزيا وأندونيسيا واليمن والسعودية والشيشان.