يعتزم خبراء من منظمة يونسكو سبر أغوار بحيرة اتيتلان في غواتيمالا لتقييم المواقع المغمورة بالمياه من حضارة المايا في هذا الموقع الذي شهد خصوصاً اكتشاف بقايا مدينة قديمة من العصر ما قبل الكولومبي.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في بيان اليوم الجمعة (2 يونيو/ حزيران 2017) أنه "بطلب من غواتيمالا، سترسل اليونسكو بعثة خبراء لتقييم المواقع الاثرية لحضارة المايا المغمورة في قعر بحيرة اتيتلان"، وهو من الأجمل في العالم ويقع على مقربة من ثلاثة براكين في جنوب غرب البلاد.

هذه المهمة المبرمجة للخريف سيقوم بها خبراء من المجلس الاستشاري والتقني لاتفاقية اليونسكو بشأن التراث الثقافي المغمور بالمياه والذي يجتمع الموقعون عليه حاليا في باريس.

وترمي هذه الاتفاقية التي تم اقرارها في 2001 إلى "توفير حماية أفضل لحطام السفن القديمة والمدن المغمورة بالمياه والكهوف المزخرفة وغيرها من الاثار الثقافية تحت الماء"، بما يستهدف خصوصاً أنشطة صيادي الكنوز.

هذه البعثة التي تقودها المسئولة عن برنامج الاثار المغمورة بالمياه في شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية ماريا هيلينا باربا مينيكه، ستقترح خصوصا خطة لإدارة هذا التراث.

وفي 1996، اكتشفت مواقع اثرية عدة مغمورة بالمياه في هذه البحيرة خصوصاً في قرية كانت تقطنها حضارة المايا مسماة سامباج.