إلى هذه العبارة وهذا الحال، انتهت اللجنة الأهلية للملف الإسكاني لأهالي السنابس (سكن).

أصدرت أولى أفلامها اليوم الجمعة (2 يونيو/ حزيران 2017)، وثاني فعالياتها النوعية بعد الوقفة الاحتجاجية، والتي اتخذت من مقبرة القرية مكانا لها.

وخلال دقيقة هو عمر الفيلم القصير، أرسل السنابسيون رسالتهم وتساؤلاتهم: أين هي الاستجابة لتوجيهات سمو رئيس الوزراء يا وزير الإسكان؟

وكان سموه، قد وجه وزارة الإسكان قبل نحو 6 أشهر لتلبية الطلبات الإسكانية حتى العام 2002، وهو م لم يتحقق بعد.

وبعد وقفتهم الاحتجاجية التي مضى عليها أسبوعان، تحصل الأهالي على تفاعل من قبل سمو رئيس الوزراء، وجه فيها الوزارة لتلبية احتياجات أهالي السنابس.

ورسم الفيلم مشهدا تراجيديا، بدأ عبر اعتصام الأهالي لينتقل لتورية الطلبات المعلق بعضها لنحو 40 عام، في الثرى، فيما كانت "سكن"، تعلق ل"الوسط": هذه ثاني رسائلنا، نذكر من خلالها الوزارة بحقنا الدستوري، تحديدا في المدينة الشمالية، ولن نقف مكتوفي الأيدي. ترقبوا المزيد".