كشفت الإدارة العامة للهلال الأحمر السعودي بمحافظة جدة، عن أن نحو 20 بلاغا تستقبلها فرقة عمليات الهيئة بجدة عن مشاجرات قبيل الإفطار في رمضان، وترتفع هذه الحالات خلال هذا الشهر دون غيره، لعدة أسباب منها العجلة والصداع ، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية أمس الخميس (1 يونيو / حزيران 2017).
20 بلاغاً يومياً
قال مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة جدة عبدالله أبو زيد لـ«الوطن»، إن «غرفة عمليات الهيئة تستقبل خلال الساعتين الأخيرتين قبل الإفطار نحو 40 بلاغا، 20 منها عن مشاجرات»، مشيرا إلى أن البلاغات لم تسجل المشاجرات التي تنتهي في وقتها.
العجلة والصداع
أوضح الباحث الاجتماعي مسفر آل ذيبان لـ«الوطن»، أن «من أبرز أسباب ارتفاع المشاجرات خلال الساعات الأخيرة قبل إفطار رمضان العجلة، حيث يكون الصائم عادة متسرعا لقضاء متطلباته منها قبل الأذان، إضافة إلى اضطرابات النوم واختلاف توقيتاته في رمضان، كما يعد اختلاف الأكل وتغير أوقاته من أهم أسباب العصبية التي قد تتسبب في حدوث المشاجرة». وأضاف، أن «صداع الرأس يكون أحيانا عاملا لرفع مستوى العصبية، وهو ما قد يؤدي إلى المشاجرات التي تعد من المظاهر السلبية في المجتمع»، داعيا الصائمين إلى الحرص على قضاء حوائجهم والانتهاء منها قبل ساعات من الإفطار أو في أوقات المساء، لتجنب الازدحام والعجلة اللتين تتسببان في المشاجرات، التي قد تتطور ويحدث ما لا يحمد عقباه.
أخطاء الصائمين
أبان الباحث الشرعي سعد القويعي، أن «الله لم يشرع الصيام إلا لغاية عظيمة، وهي التقوى، وتزكية النفوس، وتهذيب الأخلاق، وكلما كان الصيام موافقا للأحكام الشرعية والآداب المرعية كان أكثر ثمرة، وأعظم أجرا، إلا أن هناك بعض الأخطاء التي قد تقع من بعض الصائمين، مثل المشاجرات التي تصل إلى رفع الأيادي، دون مراعاة لروحانية الصوم، مع أن الأصل في هكذا حالات تجنب الاحتكاك المبالغ فيه مع الناس استجابة لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما قال: «إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يجهل، ولا يصخب، وإن امرؤ قاتله، أو شاتمه، فليقل إني امرؤ صائم». وأضاف «أننا نعيش في مجتمع إسلامي أساسه السلم، والتعايش، والعفو، والتسامح، والتصافح، فإن الأولى بأن نعيش شهر رمضان بروحانيته الراقية، وإيمانيته السامية من أجل تهدئة النفوس، وزيادة الألفة بين الناس، ومحاولة الابتعاد عن الانفعال والمشاجرات».
التوعية
شدد القويعي على أن «السلوكيات السلبية ناتجة عن التعامل مع شهر رمضان كتقليد أو عادة أو مسايرة للآخرين دون معرفة لفضله عند الله، مما يضيع كثيرا من فرص العمل الصالح فيه».
وأكد أن «الأسرة هي اللبنة الأساس التي يقوم عليها عماد المجتمع، لذلك فإن لها دورا مهما في توعية الأبناء والحد من هذه الظاهرة، ومن أبرز الحلول فتح قنوات الحوار مع الأبناء حول مشكلاتهم الاجتماعية والنفسية، ووضع أهداف لهم مع تشجيعهم وتحفيزهم، وحثهم على التمسك بالأخلاقيات الإسلامية، وتنمية القيم والاتجاهات الإيجابية لديهم، كغض البصر وحفظ اللسان والوفاء بالوعد، وإبعادهم عن الانفعالات والعبارات السطحية».
أبرز مسببات المشاجرات
التسرع لقضاء الاحتياجات قبل الإفطار
انخفاض الجلوكوز
اضطرابات النوم
الصداع
العجلة
اختلاف الأكل وتوقيته
بلاغات غرفة عمليات الهلال الأحمر
40 بلاغا قبيل الإفطار
20 منها عن مشاجرات
اذا متعود على المندي لازم......
ناس بدل ماتكون اخلاقها عالية وخاصة في الشهر القدير تلاقي شكله عبارة عن خشم حتى السلام مايرده لو سلمت كأنك ضارب ابوه ويعصب عليك بنفسية خايسة ويهدد تراني صايم كأنه الصيام بس نزل عشانه واحنا مفاطير