رأى عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية طه الجنيد أن لبساً وقع في فهم بعض الصحافيين لوصفه وشرحه الوضع العام لأداء شركة النظافة في الشمالية أورباسير خلال جلسة المجلس الاعتيادية الثامنة عشر من دور الانعقاد الثالث يوم الاثنين الماضي.
ونوه الجنيد بأنه استعرض خلال جلسة المجلس تقريراً يوضح أداء شركة النظافة بعد مرور عام من التعاقد مع الشركة المكلفة بمهام النظافة في المحافظة الشمالية، من خلال عدد من الاستبيانات التي قامت لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس بإعدادها خلال الفترة القليلة الماضية وأجراها مجموعة من المواطنين والمقيمين بالشمالية.
وقال الجنيد " قمت بإظهار نتائج الإستبيانين الإلكترونيين والتي تقيس الرأي العام حول طبيعة عمل الشركة من حيث مستوى النظافة في المنطقة والإجابة على عدد من الأسئلة حول آلية العمل التي تنتهجها الشركة في القيام بمهامها".
وأضاف "هدفنا الرئيسي من العرض الذي قدمته قياس رضا الجمهور بمستوى خدمات النظافة في المنطقة الشمالية، بالإضافة إلى قياس جودة الخدمات المقدمة من قبل الشركة والارتقاء بالوضع البيئي في المحافظة الشمالية عبر بعض الملاحظات التي ندونها كنتيجة طبيعية لعملية الرقابة التي نمارسها على عمل الجهاز التنفيذي في متابعته لتطبيق شركة النظافة أعمالها بما نص عليه العقد المبرم معها وهو حق مكفول لنا ضمن اختصاصاتنا المحددة في قانون البلديات".
وأردف الجنيد "نؤكد باستمرار وفي أكثر من مناسبة بأن شركة النظافة جهة من الجهات التي تساهم في تحسين الواقع البيئي والمنظر الحضاري للمحافظة، وأن هناك مسئولية مشتركة وأداوراً لبعض الجهات الأخرى لا بد من التأكيد على أنها جزء فاعل ضمن منظومة العمل للحفاظ على البيئة، وهي تتمثل بالجهاز التنفيذي والمجلس البلدي والمواطنين والإعلام الذي يعد عاملاً كبيراً في تحسين مفاهيم الحفظ على البيئة، وجدير بالذكر أننا نوهنا أيضاً على ضرورة رفع مستوى الوعي لدى المواطنين وفرض غرامات على المخالفين وتفعيل أداور مفتشي الرقابة لدى الجهاز التنفيذي ".
وتابع "ننظر إلى شركة النظافة على أنها شريك فاعل في الحفاظ على النظافة وبتعاون الجهات الأخرى التي ذكرناها جميعها نصل لمستوى نظافة متقدم وبشكل يرفع من جمالية الواجهة الحضارية للبلد ويعزز مفاهيم الشراكة المجتمعية والإنسانية وبشكل ينعكس على عملية الإستدامة في الحفاظ على البيئة بشكل راقي".