وصلت مهربة المخدرات الأسترالية سكابيل كوربي إلى بريزبين في وقت مبكر من يوم الأحد (28 مايو/ أيار 2017) (بالتوقيت المحلي) بعد أن تم ترحيلها من إندونيسيا بعد استكمال فترة الحكم بالسجن الصادر بحقها، بحسب وكالة "أوستراليان أسوشيتد برس" للأنباء.

وكانت قضية كوربي قد جذبت الاهتمام في أستراليا منذ اللحظة التي تم القبض عليها فيها في جزيرة بالي الإندونيسية عام 2004 وبحوزتها 4.1 كيلوجرام من الماريجوانا مخبأة في حقيبة. وقد أذيعت وقائع محاكمتها في 2005 تلفزيونيا على الهواء.

ويعتقد الكثيرون أن حكم السجن لمدة 20 عاما الصادر بحق خبيرة التجميل السابقة والذي تم تخفيفه لاحقا، هو قاس للغاية وتسببت قضيتها في توتير العلاقات بين جاكرتا وكانبرا.

وقضت كوربي 39/ عاما/ نحو 10 سنوات في السجن قبل أن يتم إطلاق سراحها لتقضي فترة إطلاق سراح مشروط لمدة ثلاث سنوات في بالي.

وحجز ما لا يقل عن 40 صحفيا تذاكر سفر على متن نفس رحلة الطائرة التي كان من المفترض أن تقلها من مطار دينباسار في وقت متأخر من يوم السبت ولكن في اللحظة الأخيرة غيرت كوربي مسارها إلى رحلة مختلفة، لتهرب بذلك من عيون وسائل الاعلام.

وتمكنت كوربي أيضا من مغادرة مطار بريزبين دون أن تلاحظها وسائل الإعلام.

وقرأ عضو من فريقها الأمني بيانا للصحفيين الذين كانوا بانتظارها نقل فيه شكرها لأنصارها وطلبت في البيان أن يتم الحفاظ على خصوصيتها.