علقت الحكومة الفيليبينية اليوم السبت (27 مايو/ أيار 2017) مفاوضات السلام مع المتمردين الشيوعيين بعدما قرر هؤلاء تكثيف هجماتهم.
واجتمع مفاوضو الحكومة ونظراؤهم الذين يمثلون "الجبهة الديموقراطية الوطنية"، الواجهة السياسية للحزب الشيوعي الفيليبيني، في مدينة نوردفيك آن زي الهولندية. وما ان بدأوا المفاوضات حتى أعلن ممثل حكومة مانيلا خيسوس دوريزا تعليقها.
واوضح ان هذا القرار يأتي بعدما أصدر المقاتلون المتمردون امرا بتكثيف الهجمات رداً على اعلان الرئيس رودريغو دوتيرتي الاحكام العرفية في جنوب الفيليبين.
وقال دوريزا "ليس امام الوفد الحكومي خيار سوى اعلان عدم مشاركته في الجولة الخامسة من مفاوضات السلام"، لافتا الى انها لن تستأنف الا بعد توافر "مناخ ملائم لقيام سلام عادل ودائم".
وأعلن دوتيرتي الاحكام العرفية في كامل منطقة منداناو تصدياً للمتمردين الذين بايعوا تنظيم "داعش". لكن المتمردين الشيوعيين يخشون استهدافهم في إطار الهجوم الحكومي رغم نفي السلطات هذا الامر.
وكان دوتيرتي استأنف المفاوضات بين الجانبين لدى تسلمه منصبه في يونيو 2016.
ويؤكد الجيش الفيليبيني ان نحو اربعة الاف مقاتل شيوعي يواصلون شن هجمات على ثكن عسكرية واخرى للشرطة.