أعلن قصر الإليزيه اليوم الاثنين (22 مايو/أيار2017) أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين في فرساي بالعاصمة باريس الأسبوع المقبل.
يأتي ذلك بمناسبة معرض سيقام يوم الأحد المقبل في فرساي تخليدا لذكرى زيارة القيصر الروسي بطرس الأكبر لفرنسا قبل 300 عام (1717م)، إيذانا ببدء العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وفرنسا.
ويعد هذا هو أول لقاء بين بوتين والرئيس الفرنسي الجديد الذي تولى مهام منصبه منتصف هذا الشهر.
وحسب الكرملين، فإنه من المنتظر أن تدور محادثات الجانبين حول العلاقات الثنائية والحرب على الإرهاب والوضع في أوكرانيا وسورية.
ويعتزم ماكرون التوجه يوم الخميس المقبل إلى قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، كما سيشارك في قمة الدول الصناعية السبع الكبرى التي ستنعقد في إيطاليا يومي الجمعة والسبت المقبلين.
كانت موسكو أبدت تعاطفا خلال معركة الانتخابات الرئاسية الفرنسية مع مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف والمنافسة لماكرون، كما كان بوتين قد استقبل زعيمة حزب الجبهة الوطنية في آذار/مارس الماضي.
وحسب شركة ترند ميكرو لأمن تكنولوجيا المعلومات، فقد كان فريق الحملة الانتخابية لماكرون هدفا لمجموعة من قراصنة الكمبيوتر(هاكرز) تسمى بـ"عاصفة البيدق"، وتتوقع شركات غربية متخصصة في الأمن التكنولوجي وجود صلة قريبة لهذه المجموعة بأجهزة استخبارات روسية.
وكان بوتين يعتزم زيارة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند في تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي لكن الزيارة ألغيت بسبب اختلاف مواقف موسكو وباريس من الحرب الأهلية الدائرة في سورية.