قلل وزير الخارجية الفلبيني الجديد، اليوم الإثنين (22 مايو / أيار 2017)، من تهديد الصين المزعوم بشأن اللجوء إلى الحرب في حال أصرت مانيلا على تطبيق حكم المحكمة الذى أبطل ادعاءات بكين بأحقيتها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وقال وزير الخارجية، آلان بيتر كايتانو، إنه لم يكن هناك تنمر عندما اجتمع الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، والرئيس الصيني، شي جين بينج، على هامش مؤتمر إقليمي عقد في بكين الاسبوع الماضي.
وقال كايتانو للصحفيين "إن السياق لم يكن لتهديد بعضنا البعض باللجوء إلى الحرب"، مضيفا أن "تفسيري (لما جرى) في الاجتماع هو أنه لم يكن هناك تنمر أو تسلط، أو إنه لم يكن هناك تهديدا".
وكان دوتيرتي قال الاسبوع الماضي إن شي حذره من أن الصين "ستلجأ إلى الحرب" إذا أصرت الفلبين على حكم التحكيم والتنقيب عن النفط في إحدى مناطق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وفي عام 2016، قضت محكمة دولية في لاهاي بأن الصين ليس لديها أساس تاريخي أو قانوني لمطالباتها واسعة النطاق في القضية التي رفعتها الفلبين. ولا تعترف بكين بهذا الحكم.
وقام بعض نواب البرلمان وخبراء القانون في الفلبين بدعوة الحكومة إلى تقديم احتجاج دبلوماسي أو رفع قضية ضد الصين أمام محكمة دولية بشأن التهديد.
وتدعي الصين أحقيتها في بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو ممر رئيسي للشحن يعتقد أنه غني بالموارد البحرية والمعدنية. كما أن هناك مطالب في بحر الصين الجنوبي للفلبين وبروناي وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايوان.
