قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هجوما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه أسفر عن مقتل أكثر من 20 من مسلحي المعارضة في مقر لحركة أحرار الشام الأحد (21 مايو/ أيار 2017).
وأضاف المرصد أن تفجيرين استهدفا المقر في قرية تل الطوكان شرقي سراقب في محافظة إدلب.
وقالت أحرار الشام في بيان "قام أحد أتباع التنظيم المجرم (الدولة الإسلامية) بقيادة دراجة نارية ملغمة باتجاه مقر لحركة أحرار الشام في قطاع البادية ... وفجر نفسه بشكل متزامن مع تفجير الدراجة النارية ليوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح".
ونشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي لجثث مضرجة بالدماء ودراجة نارية متفحمة أمام مبنى صغير في القرية. ولم يتسن التحقق من صحة الصور.
وتناصب كل الأطراف في الصراع السوري الدولة الإسلامية العداء. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشره عبر وكالة أعماق التابعة له على الإنترنت.
وإدلب معقل لمقاتلي المعارضة لكن اشتباكات اندلعت بين بعض جماعات المعارضة المسلحة هذا العام من بينها اشتباكات بين جماعات موالية لأحرار الشام وجماعات انضمت لتحالف هيئة تحرير الشام المرتبط بالقاعدة.
واستغلت قوات الحكومة السورية الاقتتال بين جماعات المعارضة المسلحة خاصة قرب دمشق لاستعادة السيطرة على أراض من يد مقاتلي المعارضة خلال الصراع المستمر منذ أكثر من ست سنوات.