أعلنت المعارضة الفنزويلية ان أكثر من 160 ألف متظاهر احتشدوا السبت (20 مايو/ أيار 2017) في شوارع كراكاس للمطالبة برحيل الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو وتنظيم انتخابات عامة مبكرة.
وقال ادينسون فيرير القيادي في ائتلاف المعارضة "طاولة الوحدة الديموقراطية" لوكالة فرانس برس "هناك حتما 160 ألف شخص، بل أكثر".
ونزل أنصار المعارضة الى الشارع السبت للاحتفال بمرور خمسين يوما على بدء التظاهرات وقد لبوا نداء ائتلاف "طاولة الوحدة الديموقراطية" بهدف تنظيم "أكبر عرض قوة" منذ بدء حركة الاحتجاجات ضد الرئيس في الاول من نيسان/ابريل للمطالبة برحيله.
وتشهد فنزويلا منذ الاول من نيسان/ابريل موجة من التظاهرات وأعمال العنف. وتفيد آخر حصيلة نشرتها النيابة العامة الجمعة ان الاحتجاجات اسفرت عن سقوط 47 قتيلا.
وتتخلل التظاهرات في اغلب الاحيان مواجهات مع قوات حفظ النظام يرشق خلالها المتظاهرون عناصر الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة بينما ترد الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه.
ويرغب سبعة فنزويليين من أصل عشرة برحيل الرئيس مادورو بحسب استطلاعات الرأي.
وتؤجج الغضب الشعبي الازمة الاقتصادية والاجتماعية العميقة التي تعصف بهذا البلد النفطي الذي دمره تراجع اسعار الذهب الاسود ونقص المواد الغذائية والادوية. والتضخم فيه هو الأعلى في العالم حيث يتوقع ان يبلغ 720% هذه السنة بحسب صندوق النقد الدولي، والجريمة متفشية.