أعادت الممثلة باميلا أندرسون نجمة مسلسل "باي ووتش" الشهير نشر صورة (سيلفي) يبتسم فيها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أمس الجمعة على تويتر بعد أن أسقطت السويد تحقيقا ضده مما جدد الفضول بشأن شائعات عن علاقة غرامية بينهما.
— Julian Assange (@JulianAssange) 19 مايو، 2017
وما تنشره أندرسون على صفحاتها بشأن زياراتها المتعددة لسفارة الإكوادور في لندن، التي يحتمي فيها أسانج منذ خمس سنوات لتجنب تسليمه للسويد لمواجه مزاعم بالاغتصاب والتحرش نفاها مرارا، كشف عن جوانب أكثر تشويقا من حياة أسانج.
وبالنسبة للبعض يعتبر أسانج (45 عاما) بطلا في عالم الإنترنت وحرية التعبير لكشفه إساءات للسلطة ارتكبتها حكومات فيما يعتبره البعض مجرما قوض أمن الغرب.
وأندرسون ليست النجمة الوحيدة التي تدعم أسانج. فقد زارته نجمة اليوب الشهيرة ليدي غاغا في العام 2012 وصورته من أجل فيديو وزع هذا الأسبوع للاحتفال بالإفراج عن تشيلسي ماننج التي زودت ويكيليكس بأكثر من 700 ألف وثيقة سرية من وثائق الجيش الأمريكي.
وقالت ليدي غاغا لأسانج في مقابلة في الفيديو نشرها موقع ويكيليكس يوم الأربعاء "ربما أنت عدو للدولة لكنك لست عدوا للإنسانية".
ولم يدل أسانج بتصريحات عن علاقته بأندرسون ولم تحدد هي طبيعة العلاقة على وجه الدقة.
وقالت في برنامج بثه التلفزيون السويدي في مارس/ آذار "دعونا نرى ما سيحدث عندما يصبح حرا لكن أتعلمون شيئا... أنا أمضي معه وقتا أكثر من أي رجل آخر على المستوى الاجتماعي وهو أمر غريب للغاية".