أقامت السلطات المصرية في القاهرة اليوم الجمعة (19 مايو/أيار2017) ، في الذكرى السنوية الاولى لسقوط طائرة الرحلة 804 التابعة لشركة مصر للطيران في البحر المتوسط قبيل وصولها من باريس، حفل تأبين للضحايا الـ66 الذين ما زال اقاربهم ينتظرون معرفة اسباب المأساة.
وخلال حفل التأبين الذي اقيم في مطار القاهرة وضع اقارب الضحايا باقات من الزهر أمام نصب كتبت عليه أسماء الركاب وافراد الطاقم الذين قضوا في هذه المأساة.
وكانت طائرة الرحلة ام اس 804 المتجهة من باريس الى القاهرة سقطت في 19 مايو/ أيار في البحر المتوسط بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر بعدما اختفت فجأة عن شاشات الرادار. ومن بين الضحايا 40 مصريا و15 فرنسيا.
وفي 5 مايو/اياراعلن مصدر قريب من التحقيق في باريس انه لم يعثر على جثث اي من الركاب الفرنسيين على اي اثار لانفجار ما يعني "اغلاق الباب" امام احتمال ان تكون قنبلة قد انفجرت على متن الطائرة، وهي الفرضية التي ترجحها القاهرة.
وبعد حفل التأبين رفض وزير الطيران المصري شريف فتحي التعليق على هذه التصريحات، مؤكد انه لم يتلق "بلاغات رسمية".
وردا على سؤال عن السبب الذي يحول دون صدور نتائج التحقيق المصري في الحادث بعد عام على وقوع المأساة، قال فتحي ان التحقيق "ما زال جاريا".
وفي حين تدفع القاهرة بفرضية انفجار قنبلة على متن الطائرة فان المحققين الفرنسيين يؤكدون عدم وجود اي دليل على ذلك، مرجحين ان يكون سبب الكارثة اندلاع حريق على متن الطائرة.