ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية اليوم الجمعة (19 مايو/ أيار 2017) نقلاً عن وثائق تلخص اجتماعا عقد في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب قال لمسئولين روس إن إقالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) جيمس كومي خففت "ضغوطا هائلة" كان الرئيس يواجهها في تحقيق جار بشأن روسيا والانتخابات الرئاسية.
ووفقا للصحيفة التي نقلت عن وثيقة قرأها عليها مسئول أميركي قال ترامب "أقلت للتو مدير إف.بي.آي. كان مجنونا .. مجنونا بحق... واجهت ضغوطا هائلة بسبب روسيا. أزيحت الآن".
وقالت الصحيفة إن الوثيقة هي ملاحظات دونت من داخل المكتب البيضاوي. ولم تتمكن رويترز حتى الآن من التأكد من دقة رواية الصحيفة.
نيويورك - رويترز
أظهر استطلاع لمؤسسة رويترز/إبسوس نشر اليوم الجمعة (19 مايو/أيار2017) أن شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب هوت لأدنى مستوى لها منذ تنصيبه بعد اتهام ترامب بإساءة التعامل مع معلومات سرية والتدخل في تحقيق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي).
وخلص الاستطلاع الذي أجري في الفترة بين 14 و 18 مايو/ أيار إلى أن 38 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون ترامب فيما كان 56 بالمئة معارضون له أما الستة بالمئة الباقين فكانت لديهم آراء مختلطة بشأنه.
وبدا أن الأميركيين ثائرون على ترامب بعد أسبوع مضطرب في البيت الأبيض واجه خلاله الرئيس سيلا من التقارير التي توجه له انتقادات مما عزز من مخاوف من وجود صلات بين إدارته وروسيا.
وفيما يحتفظ ترامب بشعبية بين أعضاء حزبه البارزين بدا أن الكثير من المواطنين الجمهوريين تراجعوا عن تأييدهم للرئيس خلال الأسبوع المنصرم.
ومن بين الجمهوريين أبدى 23 بالمئة استياءهم من ترامب في الاستطلاع الأخير ارتفاعا من 16 بالمئة في ذات الاستطلاع قبل أسبوع. والانخفاض في نسبة التأييد من جانب الجمهوريين يبدو السبب الرئيسي في انخفاض شعبية ترامب بشكل عام إلى أدنى مستوى لها منذ توليه منصبه.
وشمل الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت 1971 بالغا من بينهم 721 جمهوريا و795 ديمقراطيا.
واشنطن - د ب أ
أعرب الديمقراطيون المعارضون عن استيائهم، اليوم الجمعة (19 مايو/ أيار 2017)، بعد أن أحاط مسئول كبير بوزارة العدل، مجلس النواب، عن التحقيقات في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية، وإقالة الرئيس دونالد ترامب لرئيس مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومى .
وصرح عضو الكونجرس، سيث مولتون، وهو ديمقراطي يمثل ولاية ماساتشوستس، للصحافيين بأنه "كان هناك إحباط كبير في الغرفة" بعد الإحاطة التي قدمها نائب وزير العدل، رود روزنشتاين، وهو المسؤول الثاني في الوزارة.
كما كتب مولتون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن إحاطة روزنشتاين أظهرت أنه "ينبغي ألا نثق في هذه الإدارة".
فيما وصف ديمقراطي آخر، هو روبن جاليجو، من أريزونا، الاجتماع بأنه "عديم الجدوى".
وكان روزنشتاين، قد عين في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأسبق ، روبرت مولر، الذى ترأس المكتب في الفترة من 2001 إلى 2013، كمستشار خاص لتولي التحقيق في جهود الحكومة الروسية المزعومة للتأثير في انتخابات الرئاسة لعام 2016.
ويشمل التحقيق الاتصالات الروسية مع فريق حملة ترامب لعام 2016، بمن فيهم مستشار البيت الأبيض لشئون الأمن القومي، مايكل فلين، الذى تمت إقالته في فبراير/ شباط الماضي بعد اعترافه بتضليل البيت الأبيض حول اتصالاته السابقة مع السفير الروسي بواشنطن.
وكان جيمس كومى أشرف على التحقيقات الاتحادية، كرئيس لمكتب التحقيقات الاتحادي حتى إقالته يوم 9 مايو/ أيار الجاري.
وكان ترامب قد برر في البداية إقالة كومي، بالإشارة إلى مذكرة من قبل روزنشتاين اتهم فيها كومي بإساءة إدارة التحقيق الذي جرى خلال عامي 2015 و2016، في استخدام وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، بريدها الإلكتروني الخاص، للوثائق الحكومية. وبعد أيام، قال ترامب إنه كان يخطط منذ شهور لإقالة كومي، خليفة مولر.
وقد ألقى التحقيق بظلاله على البيت الأبيض، وسط مغادرة ترامب واشنطن، اليوم الجمعة، نحو الشرق الأوسط وأوروبا.
وأكد ترامب أمس الخميس أنه "لا يوجد تواطؤ" بين حملته وروسيا، واشتكى من "أكبر عملية اضطهاد لسياسي في التاريخ الأميركي" واصفا إياها بأنها كـ" عملية تعقب وتصيد أخطاء الأشخاص المخالفين فى الرأى".
وخلال مؤتمر صحافي نفى أن يكون قد طلب من كومى إسقاط التحقيق بشأن فلين، بعد تقارير أفادت خلال هذا الأسبوع بأن رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي قد وثق مثل هذه المحادثات مع ترامب.
واشنطن – رويترز
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم الجمعة (19 مايو/ أيار 2017) عن مصادر مطلعة قولها إن مسئولاً حالياً بالبيت الأبيض جزء من تحقيق تجريه سلطات إنفاذ القانون عن احتمال وجود صلات بين حملة ترامب الرئاسية وروسيا.
وقالت الصحيفة إن مصادرها لم تكشف عن اسم المسئول الذي وصفته بأنه مستشار كبير في البيت الأبيض ومقرب من الرئيس دونالد ترامب.