دعا وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أمس الأربعاء (17 مايو / أيار 2017) إلى مساهمات من الدول الحليفة في الاطلسي وذلك قبل التزام أكبر من قب الولايات المتحدة في دعم سلطات هذا البلد. ويتوقع ان تطلب وزارة الدفاع ارسال آلاف الجنود الاضافيين إلى أفغانستان حيث ينتشر حاليا 13500 عسكري للحلف الاطلسي لمساعدة حكومة كابول في المواجهة الصعبة مع متمردي طالبان.
ويعود القرار النهائي إلى الرئيس دونالد ترامب الذي كان دعا الى تخفيف التزامات الولايات المتحدة في الخارج. وصرح ماتيس "نحن نعمل على هذا الامر وسنشرك بالطبع حلفائنا عندما يحين موعد القرارات النهائية". واضاف على هامش اجتماعه مع وزيرة الدفاع النروجية ايني ماري اريكسن سوريدي، "من المهم الحصول على ما يلزم بدلا من الانخراط بشكل متسرع". وكانت تيريزا ويلن مساعدة وزير الدفاع بالوكالة المكلفة العمليات الخاصة، قالت في 4 ايار/مايو انها تأمل في صدور توصيات "خلال الاسبوع التالي". تقول وسائل اعلام اميركية ان وزارة الدفاع يمكن ان تطلب ما بين ثلاثة وستة آلاف جندي اضافي لافغانستان حيث ينتشر 8400 اميركي وخمسة آلاف عسكري من باقي دول الحلف الاطلسي لتوفير التدريب والمشورة للجيش الافغاني.
وألمحت المسئولة الأميركية إلى ان النروج يمكن ان تزيد عديد قوتها الصغيرة في افغانستان. وقالت "قلنا باستمرار اننا ذهبنا (إلى افغانستان) مع حلفائنا واننا سنعود مع حلفائنا وبالتالي (..) سنتابع هذه المباحثات من كثب". ولن يكون الاقناع بالقرار سهلا على الاميركيين مع مقتل نحو 2400 جندي واصابة عشرين الفا آخرين في افغانستان منذ 2001.