اضطر الرئيس البرازيلي ميشيل تامر أمس الأربعاء (17 مايو/أيار2017) إلى نفي تقرير صحفي يفيد بأنه وافق على دفع إحدى الشركات أموالا بشكل سري لشاهد مقابل الصمت في تحقيق بشأن قضية فساد.
وذكرت صحيفة "أو جلوبو" أن تامر وافق في تسجيل صوتي على دفع مبالغ مالية من قبل إحدى الشركات لرئيس البرلمان السابق إدواردو كونهو الذي صدر عليه حكم بالسجن 15 عاما في مارس/ آذار في قضية فساد.
وتسبب التقرير الذي وصفته وسائل إعلام بأنه "قنبلة" في تعليق الكونجرس لجلسته ودعا أحد أعضاء حزب العمال المعارض إلى عزل تامر فورا.
وتم تسليم التسجيل إلى ممثلي الادعاء البرازيليين من جانب شركة "جيه بي إس" العملاقة لتعبئة اللحوم التي قامت بدفع الرشوة، بحسب "أو جلوبو".
وأصدر مكتب الرئيس بيانا جاء فيه أن تامر "لم يطلب مطلقا أي مدفوعات في مقابل صمت النائب السابق إدواردو كونهو".
وأكد البيان أن تامر التقى الرئيس التنفيذي لشركة "جيه بي إس" في آذار/مارس، موضحا أنه لم يتم التناقش حول أي شيء "يعرض سلوك الرئيس للخطر".