نظم مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق التابع لجمعية البحرينية لتنمية الطفولة احتفالا بهيجا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل المعاق سمعيا في الثامن والعشرين من شهر ابريل/نيسان من كل عام وبهذه المناسبة حضررئيس المركز والعاملين به بالإضافة إلى مجموعة من الأطفال المعاقين سمعيا وأسرهم و بعض أعضاء مجلس الإدارة بالجمعية وأطفال مراكز الإعاقة بمملكة البحرين
وقد وجه رئيس المركز فؤاد شهاب كلمة للحضور بهذه المناسبة عبر فيها عن سعادته و سروره لتجدد اللقاء بالحضور و مشاركتهم فرحة الاحتفال باليوم العالمي للطفل المعاق سمعيا كعائلة كبيرة واحدة وسعيدة على مر السنين ، كما رحب بالحضور من أعضاء مجلس الإدارة بالجمعية و هم فوزية المحروس و حسن إبراهيم كمال و فوزية زينل و شكرهم على حضورهم و مساندتهم للأطفال و أسرهم في هذا اليوم السعيد.
وأضاف شهاب بأن مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق يعتبر من المراكز الرائدة في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي و الذي يقدم خدماته لتأهيل الأطفال المعاقين سمعيا وحمل على عاتقه العمل على دمجهم بالمدارس العادية بشكل خاص وفي المجتمع بشكل عام بالتعاون مع أسرهم .
وقد تخلل الحفل عددا من المسابقات التعليمية والترفيهية و شارك بها مجموعة من الأطفال وأولياء الأمور وأعضاء الجمعية ، كما اشتمل الحفل على الشخصيات الكارتونية المحببة للأطفال و تقديم الأكلات الشعبية البحرينية القديمة .
و حرصا من المركز على تعزيز و تفعيل دور الشراكة المجتمعية و تحقيقا لأهداف المركز و الجمعية في دمج الأطفال الملتحقين بالمركز بالفئات المختلفة بالمجتمع فقد تم توجيه الدعوة لمجموعة من مراكز الإعاقة بالمملكة و التي لبت الدعوة و شاركت أطفال المركز و أسرهم فرحة الاحتفال بهذا اليوم و منهم أطفال معهد الأمل .
كما حضر اللقاء مريم شهاب ابنة المركز وإحدى خريجاته المتميزات و تعتبر المثال الرائع و النموذج الذي يحتذى به في كيفية تحدي الإعاقة فهي الآن خريجة جامعية و متزوجة وأم لطفلة و تعمل بإحدى المؤسسات المصرفية و شكل حضورها الحفل دافعا قويا للأهالي وأطفالهم لرؤية من تمكن من تخطي الإعاقة و استطاع مواصلة الطريق ولم تشكل له الإعاقة حاجزا أو مانعا لتحقيق طموحه وأحلامه كأي فرد بالمجتمع و أعطاهم الدافع القوي لمواصلة طريقهم في تأهيل أبنائهم و تدريبهم .
وفي ختام الحفل دعا والد الجميع رئيس المركز فؤاد شهاب جميع الحضور لصورة جماعية للذكرى بهذه المناسبة كما وجه لهم الدعوة لمشاركة المركز انتصاراته و احتفالاته من خلال دعوتهم لحضور حفل تخريج أطفال الروضة الثاني عشر والذي دأب المركز على الاحتفال به سنويا كرسالة واضحة للعالم وللمجتمع بتبني رسالة تأهيل المعاقين سمعيا و العمل على دمجهم .