دعت المعارضة في فنزويلا الأحد (14 مايو/ أيار 2017) الجيش الى فتح الباب امام حوار وطني بهدف إيجاد حل للازمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد، وذلك على الرغم من ولاء المؤسسة العسكرية للرئيس نيكولاس مادورو.
وقال رئيس الجمعية الوطنية خوليو بورغيس "ادعو وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز الى فتح الباب امام نقاش حقيقي في صفوف القوات المسلحة".
والبرلمان هو المؤسسة الوحيدة في الدولة الفنزويلية الخاضعة لسيطرة المعارضة اليمينية التي تطالب برحيل الرئيس الاشتراكي.
ويقول قادة المعارضة ان مادورو وانصاره التقوا هذا الاسبوع وزير الدفاع لضمان موافقة الجيش على خطتهم الرامية للدعوة الى جمعية تأسيسية لتعديل الدستور، وهي خطوة يسعى اليها مادورو وترفضها المعارضة.
واضاف رئيس مجلس النواب "إذا كان لمادورو (وانصاره) الحق في ابداء رأيهم للجيش بشأن الفوضى التي تمر فيها فنزويلا فنحن ايضا يجب ان يكون لنا الحق بذلك".
وتشهد فنزويلا موجة من التظاهرات المناهضة للرئيس الاشتراكي مادورو تحولت مرارا الى مواجهات مع قوات الامن اوقعت خلال ستة اسابيع 38 قتيلا ومئات الجرحى، بحسب النيابة العامة.