أبسط تعريف للتلوث الضوضائي وجدته في الشبكة العنكبوتية هو أنه «هو خليط متنافر من الأصوات ذو استمرارية غير مرغوب فيها، ويحدث عادة بسبب التقدم الصناعي، يرتبط التلوث السمعي أو الضوضائي ارتباطاً وثيقاً في الأماكن المتقدمة وخاصة الأماكن الصناعية».
في الغالب، يعتقد الإنسان العادي غير المطلع أن المناطق الصناعية هو مصدر التلوث الرئيسي، وفي الواقع بات يعتبر اليوم أحد المصادر الرئيسية للتلوث، هناك مصادر أخرى يعيش الإنسان في وسطها، كثيرون لا يستوعبون ذلك.
لست أخصص مقال اليوم للحديث عن التلوث وأنواعه، أحاول الربط بين التلوث والرياضة، تحديدا التلوث الضوضائي الذي عرفته في البداية، أين نعيشه؟.
أصبح الدخول إلى صالاتنا الرياضية في بعض الأحيان مزعجا، ولا تشعر بالاستمتاع وأنت تتابع المباريات على الطبيعة؛ بسبب تقليعات بعض الجماهير وما تستخدمه من أدوات تسبب الإزعاج والأذى النفسي، حتى تشعر أنك ارتكبت خطئا جسيما بتفضيلك متابعتها داخل الصالة بدلا من خلف الشاشة الفضية.
الطبول والطارات هذه لا يجب أن تستخدم داخل المناطق المغلقة، هي لا تتناسب مع طبيعة الألعاب الجماعية التي تلعب، ويشعرك البعض أحيانا بأنه لا يدري بأحداث المباراة وما يعرفه أن الطبول تطرق فقط.
مكبرات الصوت في حدود معينة والصفقات والآهات كافية جدا لخلق أجواء حماسية رائعة داخل الصالات، أتصور بأن أنسب مكان للطبول والطارات ملاعب كرة القدم المفتوحة.
آخر السطور
تتويج نادي المالكية ببطولة دوري القدم أمام أندية تمتلك موازنات مضاعفة وأفضل الأسماء على مستوى الدوري وأغلى المحترفين، يبين حجم العمل الذي قام به النادي الفقير ماديا الغني برجالاته وكوادره وجماهيره.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 5361 - الخميس 11 مايو 2017م الموافق 15 شعبان 1438هـ
تتويج نادي المالكية ببطولة دوري القدم أمام أندية تمتلك موازنات مضاعفة وأفضل الأسماء على مستوى الدوري وأغلى المحترفين، يبين حجم العمل الذي قام به النادي الفقير ماديا الغني برجالاته وكوادره وجماهيره.طلبنا منك الكتابة عن نادي التضامن والتدهور في جميع الألعاب بس للأسف تنظرون بس للفايز