قال منظمو مهرجان كان السينمائي الدولي إن المهرجان لن يسمح لشركة (نتفليكس) الأميركية للإنتاج السينمائي وخدمات الفيديو بالمنافسة فيه بعد هذا العام ما لم تغير سياستها وتعرض أفلامها في دور السينما.
وللمرة الأولى تشارك (نتفليكس) بفيلمين ضمن فئة أفلام المسابقة في المهرجان الذي يبدأ الأسبوع المقبل وهو قرار أغضب قطاع السينما الفرنسي لأن الشركة أعلنت أنها ستتيح أفلامها للمشتركين فقط من دون عرضها في دور السينما.
وكان مدير المهرجان تيري فريمو قد قال إنه يعتقد أن الشركة سترتب عرضا سينمائيا بشكل أو بآخر للفيلمين المشاركين في مسابقة المهرجان وهما "ذا مايرويتس ستوريز" و"أوكجا".
لكن المهرجان قال أمس الأربعاء إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد.
وردا على شائعات بأن مهرجان كان سيستبعد فيلمي "نتفليكس" في اللحظات الأخيرة قال المهرجان على موقعه على الإنترنت "يسعد المهرجان الترحيب بمشغل جديد قرر الاستثمار في السينما".
وأضاف أنه "يود تأكيد دعمه لأسلوب العرض السينمائي التقليدي في فرنسا والعالم".
وقال إنه اعتبارا من العام المقبل ستكون القواعد واضحة في ذكر أن أي فيلم يشارك ضمن أفلام المسابقة "عليه الالتزام بالتوزيع في دور العرض الفرنسية".
وفي فرنسا، التي تدافع بفخر عن ثقافتها ولغتها أمام هيمنة الولايات المتحدة، يعد مثل هذا القرار انتصارا لقطاع التوزيع السينمائي التقليدي.