قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مساء الثلثاء (9 مايو/ أيار 2017) إنه سيسعى إلى بناء علاقات مع الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب، مون جيه إن، وسط توتر في العلاقات بين البلدين وتنامي التوترات الإقليمية بسبب البرامج النووية لكوريا الجنوبية.
وأضاف آبي في بيان: "تواجه اليابان وكوريا الجنوبية تحديات مشتركة في شرق آسيا بما في ذلك قضية كوريا الشمالية. أعتقد أن تعاوننا يمكن أن يسهم بشكل أكبر في (إحلال) السلام والازدهار بالمنطقة".
وأضاف أن "كوريا الجنوبية هي أهم جارة تشاطر اليابان المصالح الاستراتيجية. أتطلع إلى العمل مع الرئيس القادم مون جيه من الآن فصاعدا ".
وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية في الأشهر الأخيرة حيث قامت بيونجيانج بتنفيذ سلسلة من التجارب الصاروخية الباليستية وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراء منفرد ضدها.
كما ساءت العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان بعد أن تم نصب تمثال خارج القنصلية اليابانية في مدينة بوسان الساحلية يرمز إلى النساء اللواتي استخدمن كإماء جنس من قبل الجيش الياباني في الحرب العالمية الثانية، فيما يعرف باسم "نساء المتعة".
وفي كانون ثان/ يناير، استدعت حكومة آبي سفيرها لدى كوريا الجنوبية ردا على نصب ذلك التمثال.
وطالب نشطاء كوريا الجنوبية الذين أقاموا التمثال بأن تلغي سول اتفاق عام 2015 الذي تم التوصل إليه بين البلدين لتسوية قضية مواخير الحرب في اليابان.
وذكرت وكالة كيودو للأنباء أن جميع المرشحين الرئاسيين الرئيسيين الخمسة، بمن فيهم مون، دعوا إلى إلغاء أو إعادة النظر في الاتفاق.