عادت أسواق العملات من جديد للتداول على أساس تباين التوقعات بشأن النمو وتشديد السياسة النقدية اليوم الثلثاء (9 مايو / أيار 2017) مما قاد الدولار واليورو إلى الصعود أمام الين.
وأنهى فوز إيمانويل ماكرون يوم الأحد في انتخابات الرئاسة الفرنسية المخاوف السياسية الآنية مما دفع العائد على السندات الأمريكية والأوروبية إلى الارتفاع.
وسجل سعر الفائدة الذي يحصل عليه المستثمرون مقابل الاحتفاظ بالسندات الدولارية الحكومية لأجل عشر سنوات بدلا من نظيراتها بالين أعلى مستوى منذ نهاية مارس آذار.
وارتفع الدولار واليورو نحو 0.33 بالمئة إلى 113.67 و124.125 ين على الترتيب.
وهبط الفرنك السويسري، وهو من العملات ذات أسعار الفائدة السلبية أيضا، إلى أدنى مستوى أمام اليورو منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول في الوقت الذي يسعى فيه البنك المركزي إلى إضعاف العملة من خلال التدخل في السوق.
ولم يسجل اليورو تغيرا يذكر أمام الدولار ليقبع عند 1.0922 دولار وهو مستوى يقل نحو سنت واحد عن المستويات المرتفعة التي سجلها بعد أن أحدث فوز ماكرون على المرشحة القومية المناهضة لليورو مارين لوبان يوم الأحد ارتفاعا في العملة الأوروبية الموحدة.