يحق للمالكية أن تفخر بأبنائها، ويحق لها أن تفرح أكثر من أي ناد آخر، لأن ما تحقق من إنجاز بالفوز بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم هو حصاد عمل وجهد وتعب وتخطيط واستقرار، وعلى رغم محدودية الإمكانات والموارد أثمر هذا الإنجاز التاريخي.
المالكية العاشقة لكرة القدم حد النخاع بكبيرها وصغيرها باتت مصنعا للنجوم اللامعة في سماء كرة القدم البحرينية والخليجية.
التتويج بالدوري ليس تتويجا لناد أو جيل من اللاعبين، وإنما هو تتويج لمنطقة عزيزة من بلادنا، كما هو تتويج لعمل واجتهاد أجيال متعاقبة حرصت دائما على التفاني في خدمة القميص الأخضر والمنتخبات الوطنية.
الحماس والروح التي يلعب بها أبناء المالكية كانت ومازالت مضرب مثل في ملاعبنا المحلية، ومفاهيم الانتماء والولاء إلى النادي والمنطقة والقميص هو ما باتت تفتقده كرتنا المحلية، بعد أن غزاها عصر الاحتراف باستثناء أندية قليلة جدا ظلت محتفظة بتقاليدها التاريخية ومن أبرزها المالكية.
الفرحة التي عمت المالكية ليلة التتويج التاريخي سرعان ما انتقلت لمعظم مناطق البحرين والتي فرحت لهذا الفريق المجتهد، حتى جماهير المحرق المنافسة باركت هذا الإنجاز، وهنأت المالكية على استحقاقه اللقب وعلى الروح العالية التي يتمتع بها الفريق.
الجهاز الإداري بقيادة الرئيس جاسم عبدالعال له الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق هذا الإنجاز؛ لأنه أثبت للكل أن العمل المنظم والاستقرار والتخطيط وكذلك قيم الانتماء والولاء هي أقرب الطرق لبلوغ الأهداف على رغم نقص الموارد وكثرة الضغوط.
عبدالعال أول ما تعرفت عليه في العام 2003 عندما كنت حينها متدربا في مجلس النواب البحريني في دورته الأولى بعد المشروع الاصلاحي لعاهل البلاد المفدى، إذ كان حينها عضوا في المجلس ومتحدثا لبقا يمتلك الحضور القوي والرغبة في الدفاع عن حقوق المواطنين.
ولا عجب أن ينجح رياضي في قيادة دفة هذا النادي المحدود الإمكانات الكبير في كوادره البشرية مع اخوانه في مجلس الإدارة والأجهزة الإدارية والفنية العاملة في النادي.
هذا الإنجاز التاريخي أيضا يحسب للمدرب القدير الكابتن أحمد صالح الذي يعتبر من المدربين الوطنيين القلائل الذين حفروا في الصخر لتحقيق أكبر الإنجازات، ويحق له ما لا يحق لغيره من المدربين وأصحاب البطولات بأن يتبختر، بأن إنجازاته الكبيرة كانت مع أندية محدودة القدرات وتصنف من أندية الوسط أو القاع.
أحمد صالح الدخيل قاد سابقا فريق نادي الشباب لتحقيق كأس الملك المفدى، كما قاده في الموسم الثاني لبلوغ نهائي المسابقة نفسها، ومع المالكية حقق الموسم الماضي المركز الثالث في الدوري وهذا الموسم توج باللقب التاريخي.
أن تحقق أكبر بطولتين في البحرين مع ناديي الشباب والمالكية أقوى وأكثر تأثيرا من أن تحقق 10 بطولات مع أحد أندية القمة وأصحاب الموارد والإمكانات الكبيرة.
نعم يحقق للمالكية أن تفخر بأبنائها الأوفياء وجماهيرها العاشقة وأهلها المتيمين باللعبة وبإدارتها الناجحة والمثابرة، ويحقق للدخيل أن يتبختر على المدربين المحليين لأن ماحققه لم يحققه أحد منهم.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 5358 - الإثنين 08 مايو 2017م الموافق 12 شعبان 1438هـ
ما عليك منه يا ولد الدخيل. هذا بس علشان السجع.
قال الله تعالى على لسان لقمان الحكيم:
وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18 سورة لقمان)
صدق الله العلي العظيم
الكابتن الدخيل قاد المالكيه بحرفنة مثل كابتن الطائرة ع خط مستقيم وتصدر المالكية عدة اسابيع رغم الضغط والملاحقة وانحرف المنامه عن الخط وتبعه المحرق فوقع وتوج الفارس بعد جوله يلتقي فيها مع الرفاع بدون ضغط
يستاهل كانجاز مميز حصل عليه بالرغم من ضعف الإمكانيات المادية المتاحة لذا ارفع القبعة للنادي والرئيس و مشجعين المالكية
الأن السؤال الذي يطرح نفسه هل سنري لاعبين من نادي المالكية في المنتخب؟ اهني السؤال حبيبي!!!!!!
هههههه اكيد بياخذون 7لاعبين وبناخذ كأس الخليج مو مصدقين روحكم سيد محمد لعب والحمدلله اخذنا كأس الخليج تسند بابا من فرح جاهل فرح نبي
اعز ائى الحلويين: نسيتون اصرار جميع الاعبين على نيل البطوله متوداوليس فقط مدرب واداره. فالا المدرب ولا الادارب قادره على تحقيق اى نصر بدون اصرار الاعبين انفسهم على التحقيق فنقول الف مبروكلفرسانالمالكيهبا الفوز
موطني
العمل الجماعي هو الاساس والرغبة في رفع اسم القرية او المدينة في المحافل الرياضية وانا اقول ليس المال وامناصب هي من تصنع البطولات وإنماالعمل باخلاص وعزيمة علي اسم نادي عاليا