توفي يوم الأربعاء (3 مايو 2017) في محافظة أربيل بكردستان العراق، السياسي العراقي ورئيس ديوان الوقف السني الأسبق، عدنان الدليمي، عن عمر ناهز 85 عاماً.

وأعلن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري وفاة الدليمي، وقال في بيان صحافي: «نعزّي ببالغ الحزن والأسى الأوساط السياسية والدينية والثقافية بالتعزية والمواساة بوفاة السياسي والأكاديمي الدكتور عدنان الدليمي رئيس ديوان الوقف السني الأسبق». وقد برز اسم الدليمي بعد عودته إلى العراق من العاصمة الأردنية (عمّان)، حيث شارك في العملية السياسية بعد سقوط نظام صدام حسين العام 2003.

- وُلد عدنان الدليمي في العام 1932 في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار العراقية.

- حصل على شهادة الماجستير العام 1965، من كلية الآداب في جامعة القاهرة، ثم شهادة دكتوراه في اللغة العربية العام 1969.

- انتمى في شبابه إلى جماعة الإخوان المسلمين، وعمل لمدة ثلاثة أعوام في التدريس في كلية الشريعة في مكة المكرمة بالسعودية، في فترة الستينيات من القرن الماضي. ثم عاد إلى العراق وعمل أستاذاً جامعياً في كلية الآداب بجامعة بغداد.

- في العام 1994 غادر موطنه بعد مضايقات من نظام صدام حسين، وذهب إلى الأردن، وعمل هناك أستاذاً في كلية الآداب والشريعة بجامعة الزرقاء الأردنية.

- بعد الاجتياح الأميركي للعراق وسقوط نظام البعث العام 2003، عاد إلى العراق وانضم إلى العملية السياسية، وتولّى رئاسة ديوان الوقف السني بعد الغزو الأميركي للعراق.

- في العام 2005، ترك منصبه في ديوان الوقف السني مع رئاسة إبراهيم الجعفري للحكومة العراقية.

- شارك مع الحزب الإسلامي العراقي بزعامة طارق الهاشمي وزعيم جبهة الحوار خلف العليان، في تشكيل جبهة التوافق العراقية (أكبر تكتل للسنة العام 2005)، التي حصلت على 44 مقعداً في البرلمان العراقي، وتولى رئاسته.

- تعرض لعدة محاولات اغتيال أثناء وجوده في العراق.

- استمر رئيساً لكتلة «جبهة التوافق» في البرلمان العراقي، لدورتين، حتى أصدر رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي العام 2007 مذكرة قبض بحقه، اتهمه فيها بالإرهاب.

- غادر العراق بعد صدور مذكرة القبض، وأقام في عمّان لفترة من الزمن، ليعود بعدها إلى مدينة أربيل بكردستان العراق التي مكث فيها حتى وفاته.