يبدو في قمة السوء وإنعدام الأخلاق والقيم ذلك الذي يستهدف أي مكون من مكونات أي مجتمع، لا سيما حين يكون صاحب نفوذ أو قطب قوة ومتحكم في قرار، وتصبح الصورة أكثر قتامة وانحطاط حين يتغنى البعض بالانتقام البشع من يخالفه في الدين أو المذهب أو العقيدة أو حتى الاتجاه السياسي.. وهذه الصورة لا نريدها أن تنشأ في بلادنا البحرين الغالية مهما كانت الخلافات ومهما كانت الأزمات ومهما كانت الظروف.
أن ينتقم شخص مسئول بزعم أنه موال للدولة من مواطن أو مواطنة، ويقف حائط صد أمام حقهما في الوظيفة من باب التشفي من (الخونة) أو معاقبة (أذناب إيران) أو فرض (سوء العاقبة) على من يختلف معهم عقائديًا وسياسيًا، فهذا الأمر لا يعدو كونه سلوكًا شاذًا لا ترتضيه القيادة السياسية الحكيمة للبلاد. أو أن يتم استهداف هذا العامل أو هذه الموظفة أو هذا الموظف، أو يُمنعون من حقوقهم في الترقية والمناصب بلصق تهمة الخيانة وما إلى ذلك، وتشريح ملفاتهم تشريحًا لاكتشاف أصغر خطأ ليتم تضخيمه، فهذا فعل مدمر لمجتمع تحكمه القوانين والأنظمة... لكن، ولنتكلم بصراحة: هل هذا الأمر موجود في المجتمع البحريني أم لا؟ وإن كان موجودًا، وبالطبع هو إلى الآن لم يصل إلى درجة (الظاهرة)، فما دام موجودًا، كيف يمكن ضبطه بل ومحاسبة ومساءلة من يقوم بهذا الفعل أيًا كان موقعه؟ وهل هو صحيح أن تتم معاقبة المعارضين أو ممن يختلفون مع صاحب النفوذ هذا أو ذلك القطب المتحكم ليمنع أبناء البلد من الكثير من حقوقهم؟
أعتقد شخصيًا أن ثمة صورًا متعددة من تلك الممارسات التي لم نسمع القيادة السياسية إلا وتحذر منها وتمنعها وترفضها، لكنها موجودة في الكثير من الجهات، وشخصيًا، لي اتصالات مع عدد من المسئولين في مكاتب وزراء بشأن ملفات كوادر بحرينية تحمل شهادات عليا لكنها محرومة من فرصتها الوظيفية، بل تبقى أوراقهم في أدراج هذا المكتب وهذا المسئول وهذا المدقق وهذا المشرح وهذا (المحاسب) وهذا (المعاقب) مدة من الزمن، وهذه صورة بشعة جدًا لا تتوافق مع الأخلاق الدينية التي يتغنى بها البعض، ولا مع قيم العروبة والأصالة التي يعبر البعض عن الاعتزاز بها، بل ما هي إلا شكل بغيض ممقوت من أشكال الممارسة الطائفية التي لن تجر على البلد إلا المزيد من البلاء والويلات.
وأتساءل أحيانًا «لماذا يمنع هذا المتخرج أو تلك المتخرجة أو هذا المتخصص من الحصول على الوظيفة التي تناسبه؟ ولماذا يتم تعليق (عشرات علامات التعجب والاستفهام ورمز (×) كبير على ملفه أو اصطناع مشكلة تمنع توظيفه وربطها بالأزمة، حتى وإن كانت مجرد تهمة ملفقة أو شبهة أو افتراء من طرف ما! وما أكثر ما عايشنا وشاهدنا من سلسلة الافتراءات والاتهامات في الوظائف وأماكن العمل، وكأن بعض (البحرينيين) تحول فجأة إلى دراكولا من أجل فتات لا يغني ولا يسمن من جوع.
هذه التصرفات يجب أن تلجم وتقف عند حدها، فهي لا ترضي القيادة السياسية الرشيدة، ولطالما سمعنا وقرأنا وتابعنا توجيهات جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد وهم يوجهون ويتصدون لكل ما من شأنه تعطيل أو حرمان أو اقصاء أو تهميش أي مواطن بحريني، فكيف يأتي (فلان) هنا أو (علانة) هناك لكي يعمل هؤلاء عملهم الشين بمنع الآخرين من الحصول على الوظيفة أو التسبب في فصلهم من الوظيفة أو حتى العمل على منع ترقيتهم وحصولهم على ما يستحقون؟
إذا كان هناك مسئول يعتقد أن ما أقوله خطأ أو مجرد تخمينات أو موضوع عائم، فأنا على استعداد لأن أقدم له النماذج على أن (يضرب على صدره ويثبت أنه سيحاسب من أخطأ)، كما على السادة النواب، أو المخلصين القلائل منهم على الأقل، أن يقدموا للمسئولين وللوزراء الملفات التي وصلتهم (لكوادر وطنية محرومة من التوظيف ومن الترقيات... ليش ساكتين)... السؤال: ليش ساكتين!
إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"العدد 5355 - الجمعة 05 مايو 2017م الموافق 09 شعبان 1438هـ
نعم مازلت اتذكر عندما ذهبت لمقابله في أحدى الوزارات ومن ضمن اسألتهم هل ذهبت للدوار أشدخل الدوار في السالفة والنتيجة لم يوضفوني
خلهم يفتكرون بالجهات الرقابية الرسمية بالاول:
«الرقابة»: نقل 50 موظفاً من «معهد التدريب» لـ «التربية» مخالف لقانون «الخدمة»
اعتبر الوظائف غير متناسبة مع مؤهلاتهم...
.
واستدل التقرير في ذلك بنقل مدقق داخلي، وأخصائي عقود أول، وأخصائي موارد بشرية إلى وظيفة فني مصادر تعلم
يجب على من يشم منه رائحة التفرقة أن لا يعطى منصبا قياديا و إلا لازم الإنتقام من الطرف و المجموعة و الطائفة الأخرى.
كنا سنين و عشنا عمرنا لم نحس بهكذا تفرقة فما الذي حدث لكي يتشفى فلان الآدمي من طائفة كبيرة و تعد أحد أركان تأسيس المملكة !!!!
لنتعلم من الكويت و عمان عندما يتآخى المواطن السني مع المواطن الشيعي ولا فرق بينهما.
أتمنى أن يأتي اليوم لإبعاد هؤلاء الفئويين و المصلحجيين نعم لبناء دولة ذات أركان وطنية حقة
بارك الله في توجهاتك الوطنية للبلاد و المملكة التي تنم عن الحس الوطني و بعد ما بلغ الحد مبلغه.
نعم هناك نماذج كثيرة و أنا و إخوتي في بعض الشركات نهمش ولا نعطى الترقيات وفي المقابل هناك الترقيات لأكثر من مرة في للبعض الآخر في زمن قياسي مع العلم نحن ندفع بدمائنا و أفكارنا و مقترحاتنا لهذه الشركة الوطنية العملاقة.
لاحظنا مؤخرا تسلم الموارد البشرية لفئة معينة في الوزارات و التي من شأنها تهميش مقدمي الإنتساب للوزارات من طائفة معينة.
هذا التصرف لا يصنع دولة عصرية متقدمة بل يشيع التفرقة و فتنة
موظفي قائمة 1912 اكبر دليل على ذلك فقد تم عملهم لمدة 8 سنوات دون ان يتم تثبيتهم نظرا لكونهم من طائفة واحدة ومن ثم يتم تسريحهم من اعمالهم بعد كل هذه السنوات العجاف وضياع العمر
الطائفية تمنع توطيفي
خريجة 2004
لكن صراحه انتون اللي ما تبغون شغل . قبل كم يوم رحت المركز الصحي على الساعه الخامسه مساءا ، و طلبت اقابل دكتور الاسنان ، قالوا لي المواعيد خلصت ، اذا تبي روح حجرة الاسنان علشان يعطونك موعد طوار ئ ، المهم ما اطول عليكم قالت اليي الدكتوره اذا تبغي تعال باجر و اذا تبغي الحين بنسوي الك معاينه و بنعطيك دواء من غير علاج . قلت ما فيه مشكله . المهم دخلت على الساعه السادسه و الثلث على الدكتوره و عقب ما خلصت قعدت على الكراسي من ست و نص الى نهاية الدوام و الدكتوره ما دخل عليها و لا مريض . يعني فاضيه !!
وأنا طردتني وبصراخ حاد طبيبة في مركز البلاد القديم الصحي وقالت لي عيار واذهب للعمل .... حتى لو كنت عيار حسب كلامها ليش اصارخ وتهاوش مع إني فعلا مريض واصلا ما طلبت منها اجازة
عاطلين ومحرومين فى بلدهم خرجو الى الشارع يطالبون بكرامة وحقوق سيده قلتون ايران حادتنهم عطوهم حقوقهم وراح اشوفون محد اطالب هادى هى المعضله حلوها ويه شعبكم وراح تنتهى الازمة والله ياخد الحق
الاستاذ سعيد اسمح لي بأن اقول لك انك غلطان
نعم وصلت الى درجة ( الظاهرة ) ولك المثال في العديد من الوزارات والهيئات التي لا توظف فيها لمكون معين
كما ان اغلب الوزارة اذا ما كان كلها يوجد بها تفرقه بسبب المذهب
اعمل احصائية عن عدد المتخرجين في كل سنة وعن عدد المتوظفين في القطاع العام وسترى
٩٠ ٪ من المتوظفين من مذهب معين و٩٠٪ من العاطلين الجامعيين من مذهب معين الذي لا يتم توظيفهم
يا خوي ترى اخوانك من كل المكونات فيهم عاطلين وايد والله المستعان.. لازم يا جماعة تكون قضيتنا مثل ما قال الأستاذ سعيد قضية بيت واحد وشعب واحد موب نقسم طائفتين وفريقين حتى لو كان موجود بينه ناس فيهم هلشي.. البلد تعبانه وايد وما ندري متى بتخلص هالأزمة.. ما أقول ياريت نرجع مثل أول لا.. ترى الطيب طيب ما تغير، لكن الماضي ماضي، وحنه نتمنى يكون المستقبل أفضل من الماضي.. محد يبي يرد وره إلا الفاشل.. وسامحوني اخوكم بوفهد
وزارة ... ممنوعة على طائفة معينة
وزارة ...ممنوعة على طائفة معينة
.... موصد أبوابه أمام طائفة معينة
،، كل هذا ألا يعتبر إنتقام طائفي وإن لم يكن ماذا يكون إذن ،، نريد أن نفهم
وين >>>من حرمان هؤلاء؟
تحية لك استاذ سعيد
استبعاد البحريني بكل انتماءاته من التوظيف في القطاعين له نتائج خطيرة
* عدم نمو الاسرة و المجتمع بشكل طبيعي
* تراكم الحقد و الكره
* تراخي و يؤس من التطوير الذاتي
* تآكل و تراجع الخبرة المكتسبة
* عدم الشعور بالامن و الامان
اما الاسوء فهو استيلاء المستورد او الشخص الناقم المنتقم على الادارات الحساسة للتفرد والاخلال بالتوازن و التعمد باستبعاد الافراد من غير ملته و خصوصا من ذوي الكفاءة و الخبرةو بذلك يتعاظم خطر الفساد و توظيف الاقارب للتغطية على الفسدين
...
طالما طالبت بحقوقك وانصافك فأنت في نظرهم خائن عميل ومن ثم يبدأ مسلسل الانتقام منك بشتى الطرق والوسائل
الآلاف من المواطنين العاطلين عن العمل اغلبهم من الجامعيين يتم استبعادهم عمدا ليعيشوا حياة الفقر والعوز....
تعال عاد حق الكلام في الجرايد والتصريحات: اسرة واحدة... كلنا بلد واحد وشعب واحد.. ما في تفرقة.. المواطنين متساويين.. وكله هريج في هريج
أشكرك أستاذ سعيد على هالمقال الطيب وآنه متأكد تمامًا أن قيادتنا وعلى رأسها سمو سيدي خليفة بن سلمان ما راح يقبل بهالامور وراح يصدر توجيهاته خصوصًا واحنه في بلد متعدد الطوائف والتيارات ونتمنى الأوضاع تتصلح ونحل مشاكلنا مع بعظنا بعظ داخل البيت البحريني جزيل الشكر لك
أصبح ديوان الخدمة المدنية ووزارة التربية يشككون في شهادات الخريجين ويضعون العراقيل بهدف عدم توظيف البحريني، ومن يستلم أوراق الخريجين ويرفضها ليس لهم إلمام بالتخصصات ويبحثون عن اي عذر لرفض الأوراق حتى ولو كانت الشهادة من جامعة البحرين.
خريجو علم النفس- فئات خاصة
أبشع أنواع الانتقام أن تُحرم من التوظيف و أنت في وطنك الأصلي ، فيما ينعم به كل من هب ودب من مجلوبي الأوطان الاخرى ، و حائزي الوطنية من المؤلّفة جيوبهم .....
حتى الأجانب والجديد اصبح يمارس على المواطن هذي المعامله ويشارك في التأجيج من اجل مصلحته اقوامه
لا تقل ان المسؤولين لا يعلمون... بل يشجعونها دون وجود ادلة.. الشي واضح ولا يحتاج لأدلة
أصبحت .... أماكن لممارسة عمل العصابات والمافيا، وعلى من تمارس مثل هذه الأمور على هذا المواطن المطحون الذي لا يدري من وين يلاقيها .
وأنا أقول الأيام دوّارة واحذروا انقلابها وتبدل الأحوال فلله طرقه في الانتقام ممن يمارس هذه الأعمال على ضعاف خلقه الذي لا يجدون ناصر الا هو وحده ويبيتون ليلهم رافعي أكفّهم يدعون على من يمارس هذا الإجرام عليهم
كان البعض يمارس الاضطهاد والاستحواذ الوظيفي بخجل وخوف في السابق ، أمّا الآن فالممارسة علنية وصلافة وتبختر وتفاخر امام جماعتهم .
ناهيك عن شبه عصابات الأجانب التي تتكوّن في المؤسسات والشركات والتي تعمل على تطفيش الموظف البحراني بشتى الطرق
لله درّك ايها الشعب : كلّ من لديه نوازع ظلم وتعدّ فلن يجد افضل منك تتكالب عليك الأمم بظلمها وجورها وممارسة نوازعها .
نلقاها من مين والا منين
السكوت علامة الرضى..
كانت سياسة سرية على خجل والآن عيني عينك بل فيها مفاخرة..