قدمت فرقة "ذي إيغلز" الأميركية دعوى قضائية ضد فندق مكسيكي يحمل اسم أغنيتها "أوتيل كاليفورنيا" متهمة مالكيه باستخدام الاسم ذي الشهرة العالمية لجذب الزبائن.

وصدرت أغينة "أوتيل كاليفورنيا" في العام 1976، وحققت من خلالها فرقة الروك الأميركية شهرة واسعة حول العالم، ولطالما ردد أعضاؤها أن الأغنية تتحدث عن الحلم الأميركي ولا تقصد فندقا ما.

وطالبت الفرقة مالكي الفندق المكسيكي بتغيير اسمه والتخلي عن الأرباح التي جناها هذا الإسم.

والفندق الواقع على شاطئ المحيط الهادئ في أقصى جنوب حوض كاليفورنيا في المكسيك كان اسمه "أوتيل كاليفورنيا" لدى افتتاحه في الخمسينات من القرن العشرين، إلا أن الاسم تغير مرارا إلى أن عاد مالكوه إلى اسم "أوتيل كاليفورنيا" مجددا في العام 2001.

ويملك الفندق حاليا زوجان كنديان، وتتهمها الفرقة في الدعوى القضائية المرفوعة أمام المحاكم الأميركية بالاستفادة من شهرة الأغنية لتحقيق أرباح.

وجاء في الدعوى "الزبائن الذين يقصدون الفندق ويشترون منتجاته يعودون بعد ذلك إلى الولايات المتحدة ليقولوا للآخرين إنهم زاروا أوتيل كاليفورنيا الشهير".

وجاء على الموقع الإلكتروني للفندق أن "عددا من الزوار يدهشون من التطابق بين كلمات الأغنية وبين أجواء الفندق".