رحب مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، بلقاء المشير خليفة حفتر، الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما لـ" الجيش الوطني الليبي" وفائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، في الإمارات.
وقال كوبلر في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر"، مساء الأربعاء (3 مايو/ أيار 2017)، "أرحب بالاجتماع المشجع بين المشير حفتر ورئيس الرئاسي السراج في الإمارات. فهو خطوة أساسية نحو تطبيق الاتفاق السياسي مع الدعم المستمر للأمم المتحدة".
وجاء اجتماع السراج وحفتر في محاولة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة التي تعيشها البلاد.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على عدد من النقاط الهامة من بينها، تشكيل مجلس رئاسي مكون رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح وحفتر والسراج، واجراء انتخابات عامة في غضون ستة أشهر، وحل التشكيلات المسلحة، ومواصلة مكافحة الارهاب والقضاء على تشكيلاتها نهائيا.
وبالإضافة إلى ذلك تم الاتفاق على أن يكون الجيش الوطني جيش واحد وعلى أنه لن تكون هناك اجسام موازية له، وحل التشكيلات المسلحة وغير النظامية وفق لائحة يتفق عليها لاحقا، ورفض أي تدخل أجنبي في الشؤون العسكرية للبلاد، والامتثال لجميع الاحكام القضائية التي تصدر عن المحاكم الليبية، والنأي بالحكومة القادمة من أي تدخل حزبي أو جهوي أو مناطقي.
يشار إلى أن ليبيا تشهد انفلاتا أمنيا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام 2011، وإضافة الى حكومة الوفاق والحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب، تتنازع على البلاد حكومة ثالثة هي حكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.