لكل فرد في الحياة خصوصية، لا يحب أن يتدخل فيها أي فرد، كما أن الخصوصيات يعتبرها الكثيرون أمراً حساساً.
المرشدة الأسرية صفية رضي أكدت أن "التدخل في خصوصيات الآخرين من الممكن أن يؤثر على استقرار الأسرة ويسبب مشاكل بين الزوجين والأهل وفقدان الثقة، لأن الفضول يعني تدخل أهل الزوج أو الزوجة والسؤال عن خصوصيات الزوجين والإصرار على تغيير حياتهما وفق اقتراحاتهم، ويؤدي ذلك إلى التذمر وعدم الرضا والقلق في داخل الأسرة وتغيير معايير التوافق الأسري واضطراب طريقة التربية للأبناء، فعلى الشخص نفسه أو الزوجين وقف ذلك وعدم السماح للآخرين بالتدخل في خصوصياتهم. والرد المهذب الواعي على مثل هذه الأسئلة الفضولية مثل قولك: (شكراً يا فلان لاهتمامك بي لكنني أعتذر عن الإجابة وربما وقتاً ما ستعرف ما تحتاج معرفته)، فإن ذلك يؤدي لمعرفة المتحدث لحدوده، بعكس الثرثار الذي يفسح له المجال للمزيد من الأسئلة".
هذا وقالت المواطنة دعاء: "أنا مقتنعة أن لا أحد يتدخل في خصوصياتي إلا إذا أنا سمحت له بذلك، إن لم أشاركها أنا بنفسي فلا أحد يستطيع أن يتدخل، ومن الطبيعي إذا أنا فتحت المجال لهم سوف يتدخلون".
أما فاطمة فأبدت رأيها قائلةً: "هناك أشخاص تتدخل في خصوصياتنا حتى وإن لم نشاركهم ذلك، فكثيرون يتدخلون من باب النصيحة ويعتبرون الأمر عادياً دون مراعاة للشخص الذي تدخلوا في أمر يخصه".
من جانبها قالت مريم حسن: "من تدخل في ما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه، هناك أشخاص تتدخل في خصوصياتنا لعدة أسباب إما لفضول أو نصح أو تطفل، فأنا شخصياً تعرضت لمواقف كثيرة كهذه، وكوني مغتربة فالغربة والسنوات التي جلست فيها لوحدي جعلتني أكوّن شخصية لا أحب أن يتطفل أحد بي أو يتدخل في أموري الخاصة، فإنني أرى إذا الشخص أراد أن يقدم نصيحة يجب عليه أن يختار أسلوباً لبقاً، دون أن يضغط على الشخص لدرجة تسبب له مشاكل، فالمثل يقول (قل خيراً أو اصمت)، يعني قدم نصيحتك ووجهة نظرك باحترام وبشكل بسيط دون التدخل في الأمر بعمق".
أما أم حيدر فقد عبّرت عن رأيها قائلةً: "عادةً يكون الفضول في الناس فهم يحبون أن يعرفوا عن الشخص أي شيء لكي يتكلموا عن ما عرفوه أو يقارنون بينها وبين نفسها، وإذا لم يعجبها ما عرفته عنك أو هي لا تستطيع الوصول له تبدأ تقلل من قيمته لأن هي لا تملكه، فأنا أرى بأن من يتدخلون في حياة الآخرين هم أشخاص بهم نقص ومحرومون من أشياء فيعوضونها بالتدخل في حياة الآخرين".
أخصائية الإرشاد الأسري الأستاذة ابتسام زاير اختصرت الموضوع بالقول: "هي عادة تتحوّل إلى مرض ولجاج، وتسبّب كثير من المشاكل". أما الاختصاصي في الارشاد النفسي السيد حسين الموسوي فقال: "هذا تطفل يحتاج إجابات معينة حتى تطفئه".
أم زهراء فتناولت الموضوع بالقول: "بالنسبة لي مفهوم التدخل في خصوصيات الآخرين مختلف عند الناس، يعني الحدود التي يرسمها الشخص أن ما يتخطاها مختلفة، ولذلك نرى بعض الأحيان أشخاصاً ترى بأن ذلك يعتبر تدخلاً في خصوصياتهم ولكن الطرف المقابل يراها أمراً عادياً وطبيعياً وليس تدخلاً، مثال على ذلك السؤال حول المعدل الجامعي، البعض يراه أمراً خاصاً ولا يحب أن يسأله أحد عنه، ولكن آخرين ينظرون للأمر بأنه عادي وسؤالهم حوله لا يعتبر تدخلاً في أية خصوصيات، والحل أنك ترد بكل وضوح واحترام إن هذا الأمر اعتبره من خصوصياتي ولا أفضل أن أعلمكم بها".
وقالت: "من وجهة نظري حول أمر التدخل في خصوصيات الآخرين بالآونة الأخيرة خصوصاً أصبح لبرامج التواصل الاجتماعي دور كبير، فالفرد هو من يطرح حياته في هذه البرامج ويسمح للآخرين بأن يشاركوه إياها، فالفرد عليه أن يتحمل نتيجة تدخل الآخرين في خصوصياته لأنه هو من سمح لهم بذلك، ولكن في حالة أخرى لو كان الفرد (في حال سبيله) والناس هي من تتدخل فيه، فهذا اعتبره فضولاً، أو حسداً ... غيرة، وذلك يسبب مشاكل، ولكنني أرى بأن دعوا الخلق للخالق".
ليش للحين ما تزوجتين ؟
ليش للحين ما حملتين؟
ليس للحين ما تخرجتين؟
ليش للحين ما توظفتين ؟
ليش للحين ما تكلم ولدش؟
ليش للحين ما حملتين بالثاني؟
متى بتجيبين صبي؟
متى بتجيبين بنية؟
يا ناس يا جماعة الخير لا تسألون أسئلة جذي لأنها مزعجة وبشدة وتدخّل فاضح
والنسوان الى تراقب ازواجها وتلفوناتهم وتحاسبهم على الوقت بالدقيقة طالع من الدوام فنتين لازم فنتين ونص فلبيت؟