(كلمة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو / أيار العام 2017)
يذهب الصحافيون إلى أشد الأماكن خطراً وهم صوتُ من لا صوتَ لهم. فالإعلاميون يعانون من الإساءة البليغة إلى شخصيتهم ويتعرضون للاعتداء الجنسي والاحتجاز والجرح بل حتى للموت.
ونحن نحتاج إلى قادةٍ يدافعون عن حرية الإعلام، لأن ذلك أمر بالغ الأهمية في مناهضة التضليل الإعلامي السائد. ونحتاج أيضاً إلى أن ينهض الجميع دفاعاً عن حقنا في معرفة الحقيقة.
وإنني في اليوم العالمي لحرية الصحافة، أنادي بوضع حد لجميع أعمال القمع التي يتعرض لها الصحافيون. ذلك لأن الصحافة الحرة تساهم في تحقيق السلام والعدل للجميع. ولأننا عندما نوفر الحماية للصحافيين، فإن كلماتهم وصورهم يمكن أن تغيّر العالم.
إقرأ أيضا لـ "أنطونيو غوتيريش"العدد 5352 - الثلثاء 02 مايو 2017م الموافق 06 شعبان 1438هـ