استقبلت وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح بمكتبها بديوان الوزارة، رئيس مجلس بلدي المحرق محمد عبدالله آل سنان وعدد من أعضاء مجلس بلدي المحرق، وذلك لبحث مجالات تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتطوير الخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في الجوانب الصحية بما يصب في مصلحة المجتمع البحريني.
وفي بداية اللقاء، رحَّبت الوزيرة بالحضور، مشيدةً بالجهود التي يقوم بها أعضاء المجلس البلدي في طرح ومناقشة القضايا التي تمس مصلحة المواطن البحريني، وأكدت حرص حكومة مملكة البحرين وتوجيهاتها لوزارة الصحة بتوفير أفضل الخدمات الطبية التي من شأنها الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمجتمع البحريني، مؤكدةً اهتمامها بمتابعة كل ما يتعلق بالشأن الصحي، وتحقيق كل ما يصبو إليه المرضى والمترددين على الخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، تم طرح ومناقشة عدد من المتطلبات والاحتياجات الصحية لأهالي المحرق، حيث أبدت الوزيرة كل التجاوب والتعاون لدراسة الاحتياجات والنظر في إمكانية تحقيق الممكن منها. وتم التأكيد على أهمية التعاون بما يصب في مصلحة الجميع، حيث تم مناقشة العديد من الموضوعات المشتركة كبحث خطة الوزارة ومشاريعها الصحية في منطقة المحرق، والمعايير ومتطلبات بناء المراكز الصحية والمستشفيات، وخصوصاً في منطقة قلالي، وبحث سبل التعاون بين المجلس البلدي والوزارة لمعالجة مختلف الموضوعات الصحية، كما تم التطرق إلى النظر في إمكانية تطوير أو صيانة بعض المراكز الصحية الموجودة بالمحرق.
وفي ختام اللقاء، تقدمت وزيرة الصحة بجزيل الشكر والامتنان إلى الحضور، لافتةً إلى أن وزارة الصحة ستناقش وتدرس ما تم عرضه ومناقشته من قِبل مجلس بلدي المحرق في المجال الصحي وستعمل على التواصل معهم بما يخدم تطوير القطاع الصحي في مملكة البحرين ويصب في مصلحة المجتمع البحريني.
من جانبهم، أعرب الحضور من رئيس وأعضاء المجلس البلدي عن خالص شكرهم وامتنانهم لوزيرة الصحة على حسن الاستقبال والحفاوة والترحيب، مشيدين بجهود سعادة الوزيرة وجهود جميع منتسبي وزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين.
حضر اللقاء من مجلس بلدي المحرق كل من رئيس المجلس محمد عبدالله آل سنان، ونائب رئيس المجلس محمد خليفة حرز، وعضو المجلس البلدي للدائرة السادسة علي عبدالله النصوح، وعضو المجلس البلدي للدائرة السابعة صباح راشد الدوسري.
وحضرت من وزارة الصحة مستشار التخطيط والتطوير بمكتب وزيرة الصحة حصة الدرازي.
تفتحون مراكز وهناك مراكز تعمل بثلث كادرها
من بينها مركز ابراهيم خليل كانو
منذ ان عائلة كانو قاموا بتجهيزه للان لم يفتح كاملاً