أفادت صحيفة "حرييت" التركية اليوم الثلثاء (2 مايو / أيار 2017) بأن الولايات المتحدة تدرس إطلاق عملية الرقة، التي طال انتظارها، مباشرة بعد أول لقاء يجمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتصف الشهر الجاري، وسط أنباء عن أن البيت الأبيض ربما يعطي الضوء الأخضر لتقديم أسلحة إلى أكراد سورية بصورة أكبر.
وأضافت الصحيفة أنه قبل اللقاء المقرر في 16 أيار/مايو، كثف المسؤولون المعنيون بشئون تركيا في مختلف مؤسسات الدولة بواشنطن عملهم حول الرسائل التي سيتم إيصالها إلى الحكومة التركية خلال المحادثات.
وذكرت الصحيفة أنه بينما اقترح الرئيس التركي أن يكون تحالف الولايات المتحدة مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وذراعه المسلح هو الموضوع الأبرز على أجندة اللقاء، فإن البنتاجون لم يغير خططه الأولى لتحرير الرقة من الجهاديين.
وأشارت إلى أن توقيت عملية الرقة سيتحدد على ما يبدو وفقا للقاء الذي سيعقد في واشنطن. وأضافت أن إدارة ترامب فضلت إطلاق العملية بعد الاستفتاء الدستوري في تركيا حتى لا تتحول هذه المعركة المهمة ضد الإرهاب إلى مسألة سياسية محلية في دولة حليفة.
وتوقعت أن يتم إصدار الأمر الرئاسي لمعركة الرقة بعد لقاءات أردوغان في واشنطن، بعد ما تكثفت الاستعدادات في الميدان بوضوح خلال الأسابيع الماضية.