صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج بأنه من الممكن أن يكثف الحلف مجهوداته مستقبلا في مكافحة الإرهاب.
وقال في تصريحات خاصة لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (30 أبريل / نيسان 2017): "إننا ننجز حاليا الكثير بالفعل، في أفغانستان والعراق على سبيل المثال، ولكن لدينا الإمكانية لفعل المزيد".
وأعلن أنه من المقرر اتخاذ قرارات أولية خلال لقاء رؤساء دول وحكومات الحلف في نهاية شهر أيار/مايو القادم.
وأعرب ستولتنبرج عن أعتقاده بأن تدريب قوات محلية يعد "السلاح الأفضل لمكافحة الإرهاب"، مؤكدا بقوله: "إننا نمكنهم بذلك من دعم استقرار بلادهم بقوتهم الخاصة. وذلك أفضل من إرسال قوات الناتو التي تدافع عن هذه الدول".
وأشار إلى أنه لهذا السبب يتم التفكير حاليا في مواصلة تعزيز المهمة التدريبية "الدعم الحازم" في أفغانستان التي يبلغ عدد أفرادها حاليا نحو 13 ألف شخص.
وقال: "إننا نتشاور أيضا بشأن ألا يتم تمديد مهمة التدريب من عام لعام كما يحدث حتى الآن، ولكن لفترة زمنية أطول. ويمكننا بذلك توفير أفق مستقبلية طويلة المدى"، موضحا أنه من المتوقع اتخاذ القرار في شهر حزيران/يونيو القادم.
تجدر الإشارة إلى أنه مع بداية عام 2015 بدأت المهمة الجديدة في أفغانستان المعروفة باسم مهمة "الدعم الحازم" لتدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها، والتي أعقبت المهمة القتالية (إيساف) .
يذكر أن حلف الأطلسي (ناتو) أنهى مهمة (إيساف) في أفغانستان رسميا في بداية عام 2015 بعد 13 عاما.