عقد المكتب السياسي لجمعية المنبر التقدمي اجتماعه الدوري مساء أمس السبت (29 أبريل/ نيسان 2017)، حيث ناقش الموضوعات التنظيمية والسياسية المدرجة على جدول أعماله، واتخذ بشأنها ما يلزم من القرارات والتكليفات للجان "التقدمي" المختلفة.
وبشكل خاص، اطلع المكتب السياسي على تحضيرات القطاع العمالي والنقابي للاحتفال بعيد العمال العالمي، المقرّر إقامته في مقر "التقدمي" بعد ظهر يوم الاثنين بالتعاون مع المكاتب العمالية في جمعيات التيار الوطني الديمقراطي، تأكيداً على الحقوق المشروعة لحركتينا العمالية والنقابية في إحياء هذا اليوم، الذي أصبح عطلة رسمية في البلاد بفضل المشروع الاصلاحي لجلالة الملك، في استجابة لمطالب عمال البحرين على مدار عقود طويلة في تحقيق ذلك.
وفي هذا السياق، طالب المنبر التقدمي الجهات الرسمية المعنية بإعادة النظر في قرارها بمنع المسيرات العمالية للاحتفاء بهذا اليوم، وهو المنع المستمر منذ ثلاثة أعوام، بعد أن أصبحت هذه المسيرات تقليداً عمالياً سنوياً تعبّر من خلاله طبقتنا العاملة وحركتنا النقابية عن حقوقها وتطلعاتها.
وعلى صعيد آخر، أكد المنبر التقدمي على موقفه الذي عبّر عنه إن بصورة منفردة أو في سياق بيانات مشتركة مع جمعيات التيار الوطني الديمقراطي، بخصوص مقاضاة جمعية "وعد" والمطالبة بحلها، لما لذلك من آثار سلبية كبيرة على حرية العمل السياسي ومجمل الحريات العامة وعلى صورة البحرين، ومن مساس بواحد من أهم مكتسبات المشروع الاصلاحي.
وتوقف المكتب السياسي أمام التوجه نحو تقديم قانون موحد لأحكام الأسرة، تقره السلطة التشريعية، فإن المنبر التقدمي، وانسجاماً مع موقفه المعروف بالمطالبة بأهمية إصدار قانون للأحوال الشخصية موحد وعصري، المنسجم مع موقف الحركة النسائية البحرينية ومؤسسات المجتمع المدني، يعبّر عن دعمه لهذا التوجه، ويدعو القوى المجتمعية المختلفة لأن تقف إلى جانبه إنصافاً لحقوق المرأة البحرينية وإنهاءً للوضع غير الطبيعي الحالي الذي يستثني شقاً من المجتمع من أحكام مثل هذا القانون.
وعلى الصعيد العربي، عبر المنبر التقدمي عن دعمه لإضراب أشقائنا الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني تحت عنوان "معركة الأمعاء الخاوية" الذي سيدخل أسبوعه الثالث، ويحيي موقف الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة دعماً لهذا الاضراب ولمطالب الأسرى، ويطالب بموقف بحريني وعربي، رسمي وشعبي، في نصرة الوقفة البطولية للأسرى الفلسطينيين ومجمل النضال الوطني الفلسطيني.
جمعية مكونه من عدد بسيط من الاهالي تريد فرض قانون لا يرتضيه اصحاب المذهب نفسه... العتب على الزمن