استبعد أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، اضطلاع الحلف بدور في الصراع مع كوريا الشمالية.
وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة غدا الأحد (30 أبريل / نيسان 2017)، قال ستولتنبرج:" قضيت الأسبوع الماضي ساعات عديدة في البيت الأبيض، وأستطيع أن أؤكد أنه لم يكن هناك أي نوع من النقاش حول دور للناتو فيما يتعلق بكوريا الشمالية".
واتهم رئيس الوزراء النرويجي السابق، القيادة السياسية في بيونجيانج بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها بسبب تصرفاتها، وقال " الناتو يدين انتهاك بيونجيانج السافر والمستمر لقرارات الأمم المتحدة".
وتابع ستولتنبرج:" حليفنا الأقوى، الولايات المتحدة، ناشط في المنطقة، ولها قوات في كوريا الجنوبية وتنصب حاليا هناك منظومة الدفاع الجوي للارتفاعات العالية (ثاد)".
يذكر أن الولايات المتحدة تتخوف من احتمال أن تكون كوريا الشمالية قد أحرزت في برنامجها الصاروخي والنووي، تقدما أكبر من المتوقع حتى الآن، ما يسمح يوما ما بوصول صواريخ نووية من كوريا الشمالية إلى الأراضي الأمريكية.
ونقلت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) عن الجنرال هاري بي هاريس، قائد القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ قوله إن كوريا الشمالية هي التهديد الأكبر لأمن الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وأشار هاريس إلى أن كيم يونج أون زعيم كوريا الشمالية يقترب مع كل تجربة صاروخية من هدفه المعلن، والخاص بالتمكن من توجيه ضربات نووية إلى مدن أمريكية.
من جانبها، تتهم حكومة بيونجيانج الولايات المتحدة، بالإعداد لهجوم عليها من خلال المناورات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وهو ما تنكره كل من واشنطن وسول.
باريس – رويترز
أدانت فرنسا إجراء كوريا الشمالية اليوم السبت اختبار إطلاق صاروخ باليستي ودعت إلى رد فعل "قاس وحاسم" على بيونجغ يانغ.
وقال المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الفرنسية في بيان عبر البريد الإلكتروني "على الرغم من فشله فهذا الاختبار يؤكد على إرادة نظام كوريا الشمالية لامتلاك إمكانيات نووية تشغيلية ويمثل تهديدا للسلام والأمن العالميين".
وأجرت كوريا الشمالية اختبارا لصاروخ باليستي بعيد تحذير من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من أن الفشل في كبح البرامج النووية والصاروخية لبيونجيانج قد يؤدي إلى "عواقب كارثية" مما أثار موجة إدانة دولية.
وقال مسئولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن الاختبار الذي أجري من منطقة شمالي بيونجيانج فشل على ما يبدو بما يجعله الاختبار الرابع على التوالي الذي يفشل منذ مارس/ آذار.
مانيلا – د ب ا
حث رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي اليوم السبت (29 أبريل/ نيسان 2017) " الولايات المتحدة على ضرورة التزام الحذر والتحلى بالصبر" فى التعامل مع كوريا الشمالية وسط تصاعد حدة التوتر الذي يهدد بوضع العالم على شفا الحرب.
وحذر دوتيرتي، الذي ترأس قمة سنوية للدول الاعضاء فى رابطة جنوب شرق اسيا (اسيان) اليوم السبت فى مانيلا من ان اى خطأ فى الحسابات فى شبه الجزيرة الكورية يمكن ان يؤدى إلى وقوع"كارثة" مشيرا الى ان قادة دول المنطقة يشعرون بـ"القلق البالغ".
وقال دوتيرتى فى مؤتمر صحافي فى نهاية قمة مانيلا:" يتعين على أميركا، التي تمسك بأكبر عصا، ان تلتزم الحرص فقط،وان تتحلى بالصبر".
وقال دوتيرتي انه من المقرر ان يتصل به الرئيس الاميركي دونالد ترامب فى وقت لاحق اليوم السبت، مشيرا الى انه سوف"يرجوه العمل على تجنب اندلاع حرب، لان منطقتي سوف تعاني كثيرا".
برلين - د ب أ
أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ، ينس ستولتنبرج، أن تركيا بلد محوري بالنسبة لأمن أوروبا والحلف العسكري.
وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة غدا الأحد (30 أبريل / نيسان 2017)، قال ستولتنبرج إن تركيا لا تزال تفي بالتزاماتها وتقدم إسهاما مهما لعمليات الناتو.
وأضاف رئيس الوزراء النرويجي السابق، أن تركيا " بحكم موقعها الجغرافي القريب من بؤر أزمات كسورية والعراق وبحكم قدراتها العسكرية، فإنها على قدر كبير من الأهمية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وفي استقرار الحدود الجنوبية للحلف".
وتابع أن تركيا بخلاف ذلك لها حدود مع إقليم البحر الأسود، الذي يحظى بأهمية استراتيجية، ولفت إلى أن تركيا تمثل، لهذا السبب، أهمية بالنسبة للحلف بسبب علاقاتها مع روسيا.
وقال ستولتنبرج إن تركيا تلعب دورا محوريا أيضا في البحر المتوسط في تنفيذ اتفاقية اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بانتقاد الغرب لسياسة القيادة التركية، قال ستولتنبرج:" ضعوا في الاعتبار من فضلكم، أنه ليس هناك بلد آخر في حلف الناتو، تعرض لهجمات من إرهابيين على نحو قوي كما تعرضت تركيا، وللبلد الحق في أن يدافع عن نفسه وأن يدين هؤلاء الذين شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/يوليو 2016".
في الوقت نفسه، أكد ستولتنبرج أن هذا ينبغي أن " يتم وفقا لمبادئ سيادة القانون"، وحث ستولتنبرج كل الحلفاء " على إظهار الاحترام المتبادل والحفاظ على الهدوء واختيار نهج متوازن في التعامل مع الواجبات والمشاكل".
كان الجنرال كورتيس سكاباروتي، قائد قوات الناتو في أوروبا، ذكر في كانون أول/ديسمبر الماضي، أن محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة كانت لها تأثيرات كبيرة على هياكل القيادة للحلف، مشيراً إلى أن تركيا سحبت منذ الخامس عشر من تموز/يوليو الماضي نحو 150 عسكريا تركيا، بعضهم من أصحاب الخبرات الكبيرة، من المقرات العسكرية للناتو.
