أحياناً نتعمد عدم الحديث عن بعض الأمور في الاتحاد البحريني لكرة القدم ونحاول أن نوصل الملاحظات عن طريق «شخصي»، كي نترك الفرصة للإخوان في الاتحاد للعمل وإبعاد الضغوط عنهم وخصوصاً أنهم في موقع حساس يُحتم عليهم بذل أقصى الجهود لخدمة كرة القدم البحرينية، ولكن في بعض الأحيان تكون مجبوراً على الحديث عن بعض الأمور التي لايُمكن السكوت عنها، لأنها لايجب أن تحصل في اتحاد يُعد من أعرق الاتحادات الكروية على صعيد المنطقة، مثلما حصل بالنسبة لجدول الجولة السابعة عشرة لدوري الدرجة الأولى والتي نعيش على وقع أحداثها اليوم، وهي بدأت أمس الأول.
الاتحاد كان قد أجل وضع التاريخ الرسمي الخاص بمباريات هذه الجولة تحسباً لما ستؤول له النتائج في الجولات السابقة، ومن ثم سيصدر جدول الجولة 17 كي يعرف توزيع المباريات بالشكل الصحيح ولضمان تكافؤ الفرص قدر الإمكان، وبالفعل تم إصدار جدول يوم الاثنين الماضي «قبل انطلاق الجولة بثلاثة أيام»، وفي نفس اليوم تم إصدار جدول آخر، وفي اليوم التالي تم إصدار تعديل جديد بجدول ثالث في 24 ساعة، وصدقوني هذا الأمر لايحصل حتى في دورة صيفية أو في «الحواري»، لكنه بالفعل حصل من الاتحاد البحريني لكرة القدم الذي يُساهم هو في كل مرة في «قتل» مسابقاته بمثل هذه القرارات الغريبة، وهو في الأساس يجب أن يدرس أي قرار 100 مرة قبل إصداره رسمياً، لا أن يخرج علينا بمثل هذه الصورة التي لاتنم إطلاقاً عن الاحترافية والتنظيم في العمل، بل هو دليل واضح على التخبط في اتخاذ القرارات، لا أقول إن ذلك لمصلحة أحد، ولكن يوحي ويوضح وجود خلل ما لاندري متى سيتم إصلاحه!.
دوري المراكز فكرة رائدة
تُقام هذه الفترة مباريات دوري المراكز الشبابية للمرة الأولى ما بين المراكز في البحرين وتحتضن مايقارب من 600 لاعب من مُختلف مناطق البحرين وجميعهم غير مسجلين في كشوفات الأندية باتحاد الكرة، وبالتالي الفرصة مناسبة لاكتشاف بعض المواهب بالإضافة لإعطاء الفرصة للاعبين لتقديم أنفسهم وسط أجواء تنافسية رسمية تزيد من روابط الألفة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، وكذلك يوم دوري صيفي للمراكز داخل الصالات، وكل هذه الجهود تُشكر عليها الجهات المنظمة وعلى رأسها وزارة شئون الشباب والرياضة، والمكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وطبعاً مثل هذه الأفكار الرائدة لها فوائدها وأهدافها في ظل هذه المشاركة الواسعة من الشباب البحريني.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 5348 - الجمعة 28 أبريل 2017م الموافق 02 شعبان 1438هـ
الاتحاد استعجل ولم يراعي في توزيع الملاعب لحساسية المباراة وحجم الجماهير التي ستحضر ؟ أليس هذا هو المهم سلامة خروج المباراة صافية من الانفلات الأمني
الله يرحمه احسن الله عزاكم .. اي اتحاد .. مسابقه بلا جمهور تقول هناك اتحاد .....