حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي في اجتماع لمجلس الامن الدولي اليوم الجمعة (28 أبريل/ نيسان 2017) من مغبة التحرك العسكري للرد على تهديد برنامج كوريا الشمالية الصاروخي والنووي.
وقال وانغ ان "استخدام القوة لا يحل الخلافات ولن يؤدي الا الى كوارث أكبر".
نيو يورك - د ب أ
دعت الولايات المتحدة إلى زيادة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على كوريا الشمالية ردا على برامجها النووية والخاصة بتكنولوجيا الصواريخ.
وفي مجلس الأمن الدولي بنيويورك، دعا وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، اليوم الجمعة (28 أبريل/ نيسان 2017)، الدول الأعضاء إلى "التنفيذ التام" لقرارات الأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية. وحث الدول على تعليق العلاقات الدبلوماسية مع بيونج يانج أو خفض مستواها، وتصعيد "العزلة المالية" ضد النظام.
وقال تيلرسون "في ضوء التهديد المتزايد، حان الوقت لنا جميعا لممارسة ضغط جديد على كوريا الشمالية للتخلي عن مسارها الخطير".
وأضاف "أحث هذا المجلس على أن يسبق كوريا الشمالية بالتحرك. علينا أن نعمل معا لاعتماد نهج جديد وفرض ضغوط دبلوماسية واقتصادية متزايدة على النظام الكوري الشمالي".
الأمم المتحدة – رويترز
دعا جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم الجمعة (28 أبريل/ نيسان 2017) كوريا الشمالية إلى إنهاء برامجها المحظورة لتطوير أسلحة نووية وصاروخية لكنه حذر من أن استخدام القوة ضد بيونجغ يانغ سيكون أمرا "غير مقبول على الإطلاق".
وقال لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "التصريحات العدائية المقترنة مع استعراض متهور للقوة أدى إلى موقف يجعل العالم كله يفكر بجدية حول ما إذا كان سيؤدي لنشوب حرب أم لا... فكرة واحدة مريضة أو خطوة يساء فهمها قد تؤدي لتداعيات هي الأكثر رعبا وبؤسا".