قال وزير التجارة الأميركي ويلبر روس أمس الأربعاء (26 أبريل / نيسان 2017) إن الولايات المتحدة ستبدأ تحقيقا في الآثار الاقتصادية لواردات الألومنيوم.
وأضاف روس خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن التحقيق ليس أمرا مفاجئا حيث وعد الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الرئاسية بأنه سيكون أكثر صرامة في مسألة التجارة وأنه سيعيد التفاوض حول الاتفاقيات التجارية القائمة ويعيد الوظائف إلى البلاد.
وهناك بند في القانون الأمريكي يسمح بالتحقيق في الضرر الذي يلحق بالأمن القومي بسبب واردات منتجات معينة. وسينظر التحقيق فيما إذا كانت الواردات تتسبب في فقدان الأمريكيين لوظائفهم وتؤثر سلبا على إيرادات الحكومة وتضر بالرفاهية الاقتصادية للأمريكيين ومدى علاقة ذلك بالأمن القومي.
وقال روس إن منتجي الألومنيوم الأمريكيين قدموا بالفعل عددا من الشكاوى التجارية حول زيادة المعروض من الدول الأخرى وخاصة الصين وذلك في الوقت الذى انخفض فيه الإنتاج الأمريكي.
وأشار روس إلى أن واردات الألومنيوم العام الماضي بلغت 55% من المعروض في السوق، مضيفا أن المصاهر الأمريكية إما قلصت الإنتاج أو أوقفته تماما.
وقال إن الوضع خطير أن يقوم مصهر أمريكي واحد فقط بتصنيع الألومنيوم بالنقاء المطلوب للاستخدامات العسكرية مثل طلاء السيارات المدرعة. كما يستخدم المعدن الخفيف في تصنيع طائرات مقاتلة وطائرات نقل عسكرية.
وكان روس أعلن الأسبوع الماضي تحقيقا مماثلا في الأضرار الاقتصادية لواردات الصلب. وقال ترامب إن الصلب مهم بالنسبة للأمن القومي والدفاع في الولايات المتحدة.
اوووف.... انا قول وقف العمل في الخط السادس مؤقتا حتى انشوف الوضع ويا ....ابوترامب لأنه قيمت الخط السادس فوق المليار وشكلها بتروح هدر حالها من حال قضية الاسكوا من قبل.