أعلنت الحكومة الافغانية اليوم الأحد (23 أبريل / نيسان 2017) يوم حداد، تكريما لـ140 جنديا وضابطا قتلوا بعد هجوم شنه مسلحو طالبان على قاعدة بإقليم بلخ شمال البلاد أمس الاول الجمعة.
وقال القصر الرئاسي في تغريدة له على موقع "تويتر" إنه سيتم تنكيس جميع الاعلام الافغانية في المؤسسات الحكومية في أفغانستان والبعثات في الخارج، مشيدا "بالجنود المسلمين الشرفاء والشجعان، الذين استشهدوا خلال صلاة الجمعة".
وقال محمد إبراهيم خير أنديش، رئيس مجلس إقليم بلخ إن 160 آخرين على الاقل أصيبوا.
وكان مسلحون من حركة طالبان يستقلون ثلاث مركبات عسكرية وبحوزتهم وثائق مزورة قد شنوا الهجوم بإطلاق صاروخ على مدخل قاعدة عسكرية على بعد بضعة كيلومترات من مدينة مزار شريف، عاصمة إقليم بلخ.
واستهدف عشرة مسلحين أولا مسجدا داخل القاعدة حيث كانت عناصر الجيش تؤدي صلاة الجمعة قبل الانتقال الى منشأة الاطعام.
وقالت وزارة الدفاع الافغانية في بيان إن أكثر من مئة جندي قتلوا وأصيبوا في الهجوم، بدون الكشف عن عدد محدد للضحايا. وزعمت طالبان مقتل وإصابة أكثر من 500 جندي. وأضاف المسلحون أن الهجوم الذي وقع أمس الاول الجمعة "مقدمة لهجوم الربيع المقبل".
وهذا الهجوم هو أكبر هجوم من نوعه من قبل الجماعة المسلحة على منشأة تابعة لقوات الامن الافغانية حتى الان.
ودعا الرئيس أشرف غني إلى عقد اجتماع طارئ لمسؤولي الدفاع والامن أمس السبت بعد زيارة مركز القيادة العسكرية، الذي تعرض للهجوم.