قال متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية اليوم السبت (22 أبريل/ نيسان 2017) إن كتيبة عقبة بن نافع مازالت تشكل تهديدا غرب البلاد مع تواجد قياديين جزائريين اثنين في صفوفها.
وقال المتحدث ياسر مصباح في مؤتمر صحفي اليوم لعرض استراتيجية الوزارة في التصدي للإرهاب إن كتيبة عقبة بن نافع تشكل بصفة خاصة تهديدا في مناطق غرب البلاد قرب الحدود الجزائرية.
وتنشط الكتيبة وهي الذراع العسكرية لتنظيم انصار الشريعة المحظور والمصنف ارهابيا منذ آب/أغسطس 2013 لتورطه في اغتيالات سياسية، في مناطق جبلية بالقصرين والكاف وسيدي بوزيد.
كانت الكتيبة التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامية وراء عمليات تفخيخ لطرق وسط الجبال والغابات وكمائن مباغتة لدوريات عسكرية أدت إلى سقوط العشرات من القتلى العسكريين والأمنيين منذ تصاعد عمليات مكافحة الارهاب بعد .2011
لكن الجيش والقوات الخاصة نجحا في تصفية العديد من القياديين للكتيبة ما ادى الى انحسار عملياتها بشكل ملحوظ منذ اكثر من عامين.
وقال ياسر مصباح اليوم إن الأمن نجح في تفكيك تنظيم جند الخلافة في القيروان بوسط تونس والإطاحة بالقيادي الجزائري محمد امين محكوكة.