استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة (21 أبريل/ نيسان 2017) في البيت الأبيض آية حجازي وهي مصرية أميركية أنشأت مؤسسة خيرية وأفرجت السلطات المصرية عنها بعد أن سعى ترامب لذلك عندما التقى بالرئيس المصري هذا الشهر.
وبذل ترامب ومساعدوه جهودا دبلوماسية خلف الكواليس للإفراج عنها بعد فشل محاولات من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأفرج عن حجازي يوم الثلثاء بعد حبسها لنحو ثلاث سنوات بتهم شملت تهريب البشر.
وقال مساعدون إن ترامب طلب بنفسه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في حديث خاص المساعدة في القضية حين زار البيت الأبيض في الثالث من أبريل/ نيسان.
ولم يذكر ترامب القضية علنا حين التقى السيسي.
وجلست حجازي (30 عاما) بجوار ترامب في المكتب البيضاوي في اجتماع ضم أيضا ايفانكا ترامب ابنة الرئيس وزوجها جاريد كوشنر ودينا باول نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض للشئون الاستراتيجية التي رافقتها على طائرة عسكرية أميركية من مصر أمس الخميس.
وإيفانكا وكوشنر من كبار مستشاري ترامب.
وقال ترامب "نحن سعداء جدا جدا لأن آية عادت للوطن وإنه لشرف عظيم أن تكون هنا في المكتب البيضاوي مع شقيقها".
ورفض الإجابة على أسئلة متعلقة بقضيتها.
وكان باسل شقيق آية في صحبتها.
ويوم الأحد برأت محكمة في القاهرة آية حجازي وهي مصرية تحمل الجنسية الأميركية بالإضافة إلى سبعة آخرين عملوا في ذات المؤسسة الخيرية.
واحتجزت حجازي 33 شهرا بالمخالفة للقانون المصري الذي ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي هي 24 شهرا.
وقال مساعدون لترامب إن مسئولين أميركيين أثاروا قضية حجازي مع المصريين بعد توليه منصبه مباشرة في 20 يناير/ كانون الثاني.
ولدى الإلحاح على سؤال بشأن كيفية نجاح ترامب في الإفراج عنها بعد إخفاق أوباما قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إنه سيترك الأمر للآخرين "لمعرفة الفرق في الاستراتيجيات وإدراك لماذا نجح الرئيس" ولم ينجح أوباما. واتهم منتقدون إدارة أوباما بعدم الاهتمام بقضيتها.
وكانت حجازي (30 عاما) أنشأت مؤسسة بلادي وهي منظمة غير حكومية تسعى لتوفير حياة أفضل لأطفال الشوارع.
شوف كيف يهتمون بمواطنينهم