قال مسئول بوزارة الداخلية الليبية اليوم الثلثاء (18 أبريل/نيسان 2017) إن صيادين ليبيين عثروا على جثث 28 مهاجرا غير شرعي لقوا حتفهم جراء العطش والجوع فيما يبدو بعد أن تعطل قاربهم قبالة ساحل مدينة صبراتة.
وليبيا هي نقطة المغادرة الرئيسية للمهاجرين الآملين في الوصول إلى أوروبا بحرا منذ انزلاقها إلى الفوضى عقب سقوط معمر القذافي في 2011. وعبر أكثر من 150 ألفا إلى إيطاليا سنويا على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وأبلغ قائد الفرقة الأمنية الأولى بوزارة الداخلية الرائد إحميدة خليفة امسلم رويترز أن الصيادين عثروا على المهاجرين الثمانية والعشرين، وبينهم أربعة نساء، بعد الغروب وقطروا القارب إلى الشاطئ. وأضاف أن الضحايا دفنوا معا في مقبرة للمهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف "توقف قاربهم في وسط المياه لان المحرك تعطل." ولم يتطرق لجنسيات المهاجرين لكن كثيرا من المهاجرين غير الشرعيين يأتون من أفريقيا جنوب الصحراء.
وكثيرا ما يكدس المهربون المهاجرين في زوارق مطاطية متداعية ويدفعون بهم إلى البحر كي تنتشلهم سفن الإنقاذ والسفن الأخرى عندما يصلون إلى المياه الدولية. ويعترض خفر السواحل الليبي بعضهم ويعيدهم أدراجهم.