تتطلع جماهير برشلونة الإسباني إلى "معجزة جديدة" وستعلق أمالها بشكل كبير على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في تحقيق العودة أمام يوفنتوس الإيطالي عندما يلتقي الفريقان على ملعب "كامب نو" غدا الأربعاء (19 أبريل/ نيسان 2017) في إياب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان برشلونة قد حقق ما يشبه المعجزة عندما أبهر جماهيره بعودة تاريخية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الستة عشر من البطولة الحالية حيث تغلب عليه 6-1 إيابا بعد أن خسر برشلونة صفر-4 ذهابا ليفوز الفريق الكتالوني بنتيجة إجمالية 6-5 وينتزع بطاقة التأهل لدور الثمانية.
ومني برشلونة بهزيمة ثقيلة أخرى في مباراة الذهاب بدور الثمانية، إذ خسر أمام يوفنتوس صفر-3 في إيطاليا وهو ما يضع الفريق الكتالوني أمام مهمة صعبة أخرى في لقاء الإياب، لكن الأمل لم يفارق الفريق ومديره الفني لويس إنريكي وكذلك الجماهير.
ومن جانبه، يتطلع ميسي نفسه إلى تسجيل هدفين ليرفع رصيده من الأهداف في المباريات الرسمية بمسيرته مع برشلونة إلى 500 هدف.
فقد سجل ميسي حتى الآن 498 هدفا في 575 مباراة رسمية بقميص برشلونة، وتجدر الإشارة إلى أن الغد سيشكل مرور عشر سنوات على واحد من أبرز أهداف ميسي، إذ كان قد قطع 55 مترا في 12 ثانية وراوغ نصف لاعبي فريق خيتافي قبل أن يسدد الكرة في الشباك خلال المباراة التي انتهت بفوز برشلونة 5-2 في كأس ملك إسبانيا العام 2007.
ويشكل ذلك الهدف الذي بدأ بانطلاقة ميسي من منتصف الملاعب واحدا من أبرز أهداف النجم الأرجنتيني، وربما يكون الفريق في حاجة لشئ خاص لقلب الموازين أمام يوفنتوس وانتزاع بطاقة التأهل للمربع الذهبي الذي تسحب قرعته يوم الجمعة المقبل.
ويدرك برشلونة أنه في حالة الإخفاق في العودة في مباراة الغد، فربما يشكل ذلك بداية إخفاق موسمه خلال أربعة أيام، إذ يلتقي غريمه التقليدي ريال مدريد يوم الأحد المقبل في مباراة ستحسم مصير الدوري الإسباني بشكل كبير هذا الموسم.
وفي حالة هزيمة برشلونة أمام الريال المتصدر، سيصبح متأخرا عنه بفارق ست نقاط مع تبقي مباراة مؤجلة للريال.
ولا يزال برشلونة يتنافس في بطولة كأس ملك إسبانيا إذ يلتقي ألافيس في النهائي.
وأبدى إنريكي إصرارا واضحا عندما صرح مساء السبت قائلا "ربما ندفع بثمانية لاعبين في المقدمة أمام يوفنتوس. لن تكون مخاطرة لأننا ليس لدينا ما نخسره. نحن دائما معروفون بأننا فريق ينتهج الفلسفة الهجومية، لذلك فالاندفاع الهجومي لن يمثل مشكلة".
واستمد إنريكي التفاؤل من الفوز على سان جيرمان 6-1 في إياب دور الستة عشر، وصرح قائلا "إذا كنا قد استطعنا قلب الموازين لصالحنا في الدور الماضي عندما كانت الأمور أكثر صعوبة، فلم لا نستطيع تكرار ذلك مجددا؟".
وعلى رغم أن برشلونة خسر بثلاثة أهداف فقط أمام يوفنتوس، وليس بأربعة أهداف كما كان الحال أمام سان جيرمان، تدرك جماهير الفريق الكتالوني أن الأمر سيكون أكثر صعوبة أمام دفاع يوفنتوس الصلب.
فقد تلقى يوفنتوس، الذي يدربه المدير الفني ماسيميليانو أليغري، هدفين فقط خلال مشواره بدوري الأبطال هذا الموسم، لذلك فتسجيل ثلاثة أهداف في شباكه خلال مباراة واحدة يعد تحديا هائلا حتى بالنسبة لبرشلونة صاحب أقوى خط هجوم بالبطولة.
وقال النجم البرازيلي نيمار الذي سجل ثنائية لبرشلونة في شباك سان جيرمان "لقد حققنا ذلك من قبل ويمكننا تحقيقه مجددا. نحن بحاجة فقط إلى الثقة في قدرتنا على ذلك. إذا سار كل شيء بشكل جيد، ففرصة العودة مجددا ستكون متاحة. لقد قال لي والدي/ المنافس سيكون مختلفا ولكن برشلونة سيكون هو نفسه برشلونة".
هههههه ابأ أبلني على قولة المصريين .هذا اليوفي حبيبي ..حاولو السنة الجاية .
تهقون بيحصلون حكم ثاني يسوي لهم المعجزة
بأذن الله ملحمة جديدة بقيادة ابو تياقو و لا عزاء للحاقدين
ههههه معجزه ثانيه