قال الجيش العراقي اليوم السبت (15 أبريل/ نيسان 2017) إن متشدداً تابعا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على صلة بالهجوم المميت الذي وقع في 2015 على صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية الفرنسية ربما يكون حياً.

وكان مسئولون دفاعيون أميركيون قالوا إن بو بكر الحكيم قتل في نوفمبر/ تشرين الثاني في ضربة جوية أميركية بطائرة دون طيار في الرقة معقل "داعش" في سورية.

وقال بيان عسكري عراقي إن المخابرات العراقية قدمت للقوات الجوية السورية معلومات بغرض شن هجمات على مقار ومخابئ لـ "داعش" في سورية بينها معلومة يعتقد أنها خاصة بالحكيم.

وأضاف البيان أن القوات الجوية السورية استهدفت عدة مواقع في الرقة والبوكمال القريبة من الحدود العراقية لكن لم يشر إلى مقر الحكيم أو تاريخ الضربات.

وقال متحدث عسكري عراقي لـ "رويترز" إن مقر الحكيم دمر لكن ليس معروفاً إن كان قتل.

وشكل العراق وسورية في عام 2015 لجنة مشتركة مع روسيا وإيران الداعمتين الرئيسيتين للأسد لتبادل معلومات المخابرات عن تنظيم "داعش".

ويعتقد أن الحكيم شارك في التخطيط للهجوم على الصحيفة الفرنسية الساخرة في يناير/ كانون الثاني 2015.

وكان إسلاميان متشددان قد اقتحما اجتماعاً تحريرياً للصحيفة وأمطرا المشاركين فيه بالرصاص فقتلا 17 شخصاً. وفي وقت لاحق قتلت شرطية برصاص متشدد ثالث احتجز رهائن في متجر قتل أربعة منهم قبل أن تتمكن الشرطة من قتله.