أكد وزير الدفاع الايراني حسين دهقان ونظيره السوري فهد جاسم الفريج علي تعزيز التنسيق لتصعيد العمليات العسكرية ضد "الارهابيين"، وشدد الوزيران خلال اتصال هاتفي الثلثاء (11 أبريل/ نيسان 2017) علي تشكيل لجنة تقصي حقائق علي وجه السرعة لكشف "الحقيقة واثبات زيف مزاعم الادارة الأميركية حول الهجوم الكيميائي"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجهورية الإسلامية ( إرنا).
وقال الوزيران إن "مثل هذه الاجراءات لا تفت أبدا من عزم وارادة جبهة المقاومة علي مكافحة الارهاب". وقد وقع هذا الهجوم في الرابع من نيسان/أبريل الجاري وتم نقل نحو 30 مصابا إلى تركيا توفي منهم ثلاثة أشخاص. وفي وقت سابق، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" أن عددا من ضحايا الهجوم الكيميائي المشتبه به في شمال غرب سورية ظهرت عليهم اعراض تتوافق مع التعرض لغاز أعصاب مثل غاز السارين. وأشارت المنظمة إلى أن ثمانية أشخاص ادخلوا إلى مستشفى على الحدود التركية بعد الهجوم على بلدة خان شيخون السورية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن بعض الضحايا ظهرت عليهم أعراض تتفق مع التعرض للمواد الكيميائية الفوسفورية العضوية، وهي فئة تشمل الساري.