قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده تسعى لتهدئة العلاقات مع السعودية.
واضاف في تصريحات للصحافيين "إننا نريد أيضا تحسين العلاقات مع السعوديين"، مشيراً إلى أن الاتفاق الأخير الذي افسح المجال أمام الحجاج الإيرانيين للتوجه إلى الأماكن المقدسة في مكة المكرمة في السعودية قد يكون خطوة أولى.
كانت السعودية قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران العام الماضي بعد أن اقتحم المتظاهرون السفارة السعودية في طهران واحرقوا أجزاء منها رداً على قرار سعودي بإعدام رجل دين بارز.
وقال روحاني "أدانا على الفور الأحداث التي وقعت في السفارة وألقينا القبض على المسئولين عنها". مضيفاً أن طهران مستعدة لدفع تكاليف الأضرار التي لحقت بالسفارة السعودية.
كما أشار روحاني إلى إمكانية العمل على نحو مشترك مع السعودية بشأن خطة سلام لسورية التي تشهد حرباً أهلية منذ عام 2011.
لا بد من كل الاطراف ان تتنازل قليلا
توافق السعودية وايران يصب في مصلحة الاسلام والمسلمين.
العين الحمرة تنفع مع هالأشكال
تغيير في السلوك والكلام والنبرة بفضل عاصفة الحزم وضربة الصواريخ علي بشار الاسد